قتلى وجرحى في أحداث عنف بولاية كسلا
كسلا – صقر الجديان
قال شهود عيان في ولاية كسلا ان المدينة شهدت اعمال عنف ادت الى مقتل واصابة أشخاص على خلفية تعيين والي جديد.
وافادت مصادر ان مدينة كسلا شهدت احداث دموية قادت إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين، وادت إلى حرق فندق قيادي بقوى التغيير عقب ساعات من تصريحات متبادلة.
وكانت حذرت ﻫﻴﺌﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻬﺪﻧﺪﻭﺓ والي كسلا الجديد عمار صالح من الانصياع لمطالب الحرية والتغيير بولاية كسلا بالشروع في مباشرة مهامه بالولاية.
وقال ﺃﻣﻴﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻬﺪﻧﺪﻭﺓ ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻋلى ﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺠﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ، وﻣﻘﺮﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻷﻣﻴﻦ في تصريحات صحفية أمس إذا اصرت الحرية والتغيير بولاية كسلا على مطالبها بمباشرة الوالي صالح عمار مهامه سوف يحدث مالا يحمد عقباه.
ورأى الأمين أن قوى التغيير تمثل نفسها وهي سبب الأزمة الاساسية وطالب الحرية والتغيير بالمركز لتغيير ممثليها بالولاية ، وأكد على أن قضية والي كسلا اذا لم يتم حسمها ستؤدي الى المزيد من الفتن في الشرق .
وقلل من انتقادات قوى التغيير للادارة الأهلية، وأضاف نحن كنظار العمل السياسي ليس جديد علينا ومطالبنا بايقاف تعيين الوالي صالح عمار لمصلحة الولاية وليس لأهداف أخرى، وطالب بفتح الحدود بين كسلا وارتريا ونقاط الجمارك لوقف التهريب و لتبادل السلع، وكشف عن جهات تسعى للسيطرة على ميناء بورتسودان.
وقبل ايام حذر ممثل تنسيقيه قوى الحرية والتغيير بولاية كسلا عبد العظيم عبد الكريم الحكومة الانتقالية من تقديم أية تنازلات أو الاستجابة لأية ضغوط لتغيير والي ولاية كسلا عمار صالح.
وشدد على أن ذلك يضعف من القوى الثورية ، وأعلن في الوقت ذاته رفضهم لأي ترضيات أو تجاوزات تمنع الوالي من ممارسه مهامه .
وطالب رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك باعطاء الوالي الضوء الاخضر لاستلام مهامه بالولاية .
وحذر من خطورة الاوضاع الأمنية جراء عدم حدوث ذلك ، وقال عبد الكريم في مؤتمر صحفي أمس، على رئيس الوزراء أن يتحمل مسؤوليته في تأخير استلام الوالي لمهامه بكسلا .
ومن جانبه شن عضو تحالف المحامين بولاية كسلا حسين حسب الله هجوماً عنيفا على وفد الادارات الاهلية الذي وصل الى الخرطوم مؤخرا للمطالبة بايقاف تعيين الوالي .
ولفت الى أنهم ساهموا في تعقيد المشهد فضلاً عن التداعيات الامنية التي تسببوا فيها ووصف اقحام الادارات الأهلية في الازمة بغيرالموفق، وأردف كان على حمدوك أن يدافع عن خيارات الثوار وقوى التغيير بكسلا.
ووصف من يستغلون الاوضاع بانهم أصحاب نفوس مريضة ، وأعلن رفضهم لاي املاءات من أي جهة ، وهدد حسب بأن كل الخيارات أمامهم ستظل مفتوحة.
