أخبار السياسة المحلية

قتلى وجرحى في هجوم للدعم السريع على «بروش» بشمال دارفور

الفاشر – صقر الجديان

اتهم ناشطون، السبت، قوات الدعم السريع بشنِّ هجوم على بلدة “بروش” التابعة لمحلية أم كدادة بولاية شمال دارفور، أوقع قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة أم كدادة الواقعة شرق الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في 10 أبريل الجاري، بعد معارك ضارية استمرت لأيام ضد مجموعة عرقية تتلقى دعمًا من قبل الجيش.

وقالت غرفة طوارئ محلية أم كدادة، في بيانٍ تلقته “شبكة صقر الجديان”، إن “قوات الدعم السريع شنت هجومًا وحشيًا على قرية بروش، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين العُزَّل، بينهم نساء وأطفال”.

وأدانت الغرفة بشدة هذه المجازر البشعة، واعتبرتها جرائم حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

ويُخشى أن تنفذ قوات الدعم السريع، خلال تمشيط البلدة، انتهاكات بحق السكان، على غرار الجرائم التي ارتكبتها بحق أهالي أم كدادة والتي شملت النهب والتهجير القسري وحرق المنازل والقتل الذي طال أطباء.

وشددت الغرفة على أن استهداف المدنيين العُزَّل وترويعهم أمرٌ غير مقبول على الإطلاق، داعية إلى وقفه بشكلٍ فوري.

وطالبت بتوفير حمايةٍ فوريةٍ وفعالةٍ للمدنيين في أم كدادة وضواحيها، لا سيما قرية “بروش” والمناطق المتأثرة الأخرى، مع ضمان الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين دون أي عوائق.

وإشارت إلى أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن اتخاذ إجراءات حاسمة سيشجع مرتكبي الجرائم على الاستمرار في غيهم، وسيزيد من معاناة المدنيين الأبرياء الذين تضاعفت عليهم عملية النزوح منذ الهجوم الغادر على محلية أم كدادة.

ويعاني الفارُّون من أم كدادة في القرى من أوضاع إنسانية بالغة القسوة، حيث يفتقرون إلى الغذاء ومياه الشرب والمأوى، وانعدام الحماية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى