قتيل وجرحى في اشتباكات عنيفة شمال شرق الفاشر
الفاشر – صقر الجديان
قتل شخص على الأقل الثلاثاء وأصيب أربع آخرين إثر اشتباكات دامية بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع شمال شرق الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وبرغم التحذيرات الدولية لقوات الدعم السريع من مغبة الهجوم على الفاشر، إلا أن القوات تسعى جاهدة لاجتياح المدينة والسيطرة عليها.
وبداية الأسبوع الجاري، دفعت قوات الدعم السريع بتعزيزات عسكرية ضخمة في شمال الفاشر مكنتها من السيطرة على رئاسة محلية مليط ذات الموقع الاستراتيجي بعد أن كانت في قبضة القوة المشتركة للحركات المسلحة.
ونقل شهود عيان لـ”سودان تربيون” إن “معارك عنيفة دارت بين الجيش وحلفائه في بوابة مليط شمال الفاشر، وانتقلت لداخل معسكر أبوشوك للنازحين”.
وأفاد الشهود إن مواجهات عنيفة دارت بين الأطراف داخل معسكر أبوشوك الذي يأوي أعداد كبيرة من النازحين ما أوقع قتيل وإصابة عدد من النازحين وتدمير عدد من المنازل.
وقال بيان أصدرته لجان مقاومة الفاشر، إن الاشتباكات بين الطرفين تسببت في قتل شخص واحد على الأقل وإصابة أربع آخرين جرى نقلهم لمستشفى الفاشر، وتحدثت عن صعوبات بالغة في نقل الجرحى من مخيم أبوشوك الى المستشفى الجنوبي بسبب عدم وجود سيارات إسعاف.
إلى ذلك قال ناشطون إن قوات الدعم السريع استباحت حي التيجانية شمال شرق الفاشر وارتكبت انتهاكات واسعة ضد المدنيين ما أجبر عدد كبير منهم على النزوح لوسط المدينة.
وخلال الأسبوع الجاري، هاجمت قوات الدعم السريع مسنودة بمليشيات القبائل العربية أكثر من 16 قرية غرب الفاشر وارتكبت انتهاكات واسعة طالت الاف المدنيين شملت القتل والنهب وحرق القرى التي تقطنها إثنية الزغاوة.