أخبار السياسة المحلية

قوى سودانية تُبدي قلقها بشأن اجتماعات الاتحاد الأفريقي المرتقبة مع «تقدم»

اديس ابابا – صقر الجديان

دعت قوى سودانية الاتحاد الأفريقي لتوسيع مشاوراته مع جميع الأطراف على غرار الاجتماع التحضيري الأخير، مع الوقوف على الحياد لضمان شفافية العملية السياسية.

وقاطعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الاجتماع التحضيري، فيما قرر الاتحاد الأفريقي في 18 يوليو الجاري تنظيم حوارات إضافية مع القوى غير المشاركة في الاجتماع التحضيري.

ودعا الاتحاد الأفريقي جميع أطراف السودان للتخلي عن الاعتبارات الأخرى من أجل العمل المشترك لإنهاء النزاع.

وأرسل 17 تكتلاً شاركوا في الاجتماع التحضيري، يوم السبت، رسالة إلى الآلية رفيعة المستوى ومفوضية الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد.

وقالت الكتل، أبرزها الكتلة الديمقراطية، في الرسالة التي حصلت عليها “شبكة صقر الجديان”: “نرحب بتوسيع المشاورات لتشمل جميع القوى السياسية على غرار نمط الاجتماع التحضيري، مع ضمان المشاركة العادلة للكتل”.

وشددت الرسالة على ضرورة وقوف الاتحاد الأفريقي والآلية المعنية بالسودان والإيقاد على مسافة واحدة من جميع الأطراف لضمان حيادية وشفافية العملية السياسية.

وخلص الاجتماع التحضيري إلى إجراء العملية السياسية داخل السودان، بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتضمّن بنودًا أخرى بينها الدعوة لتشكيل حكومة مؤقتة.

وأشارت الرسالة إلى أن الاجتماع التحضيري تُوج بخارطة طريق تمثل رؤية الأطراف التي شاركت فيه، معتبرة هذه الخارطة بمثابة أساس للعملية السياسية.

وتابعت الرسالة: “نجدد دعوتنا لكم بضرورة بذل المزيد من الجهود لتفادي الأسباب التي أدت إلى إفشال محاولات الحوار السوداني السابقة، بسبب محاولات ‘تقدم’ للهيمنة على العملية ولعب دور الوسيط والمسهل رغم أنها طرف في الأزمة”.

وذكرت الرسالة أن ذلك قوض الجهود الإقليمية والدولية السابقة وأدخل البلاد في الحرب بسبب “الاتفاق الإطاري الذي سعى لإقصاء الفاعلين الرئيسيين في الساحة السياسية”.

وتشترط قوى الحرية والتغيير وتنسيقية “تقدم” عدم مشاركة واجهات النظام السابق والقوى السياسية التي تدعم استمرار الحرب في أي ترتيبات لتحديد مستقبل الحكم في السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى