كرواتيا أكثر من مجرد مقصد للشواطئ.. 3 عجائب لا تفوتها
زغرب – صقر الجديان
لدى كرواتيا الكثير لتعرضه أكثر من مجرد الشواطئ الخلابة، حيث تمتاز بتنوع وتعدد منتجعاتها التي تقدم العديد من خدمات العلاج والرفاهية، كما تحتوي على معالم السياحة الجماعية، إضافة للسياحة البحرية.
وتعد السياحة في كرواتيا واحدة من أكثر الوجهات السياحية في العالم جاذبية فهي تحتل المركز 18 على مستوى العالم من حيث الشعبية.
وبينما تعيد البلاد فتح حدودها أمام السياح من دول أوروبية عدة بعد إغلاق استمر أسابيع كثيرة جراء جائحة “كوفيد-19”. ففيما يلي بعض العجائب الطبيعية التي تحتاج لمعرفتها عن البلاد.
جورسكي كوتار
وتحتوي كرواتيا على 444 منطقة محمية تغطي 9% من مساحة البلاد وهناك 8 حدائق وطنية و10 محميات طبيعية.
وتعد منطقة جورسكي كوتار بشمال غرب كرواتيا من آخر المناطق البرية الرائعة في أوروبا.
يوجد حوالي 600 دب يتجول في انحاء الجبال. غير أنه من غير المحتمل أن تقابل أحدها بالصدفة. ويعرف المصورون المحليون أماكن اختباء جيدة وينتظرون فيها مزودين بعدسات ذات بُعد بؤري طويل. يقوم حراس المتنزه أيضًا بتنظيم عمليات مراقبة الدببة.
البحث عن الكمأة في وادي ميرنا
تبلغ تكلفة الكيلو الواحد من الكمأة البيضاء نحو ألف يورو (1100 دولار). والسعر له ما يبرره. أولا، لا يمكن زراعة هذا النوع من الكمأة، وثانيا، ينمو حصريا في شمال إيطاليا وكرواتيا.
اقض الليلة في منارة
يبلغ طول الساحل الكرواتي أكثر من ستة آلاف كيلومتر. ولمساعدة البحارة والصيادين في العثور على طريق العودة بأمان، جرى تشييد الكثير من المنارات على مدار السنين.
ولايزال بعضها مأهولا، وأخرى تحولت إلى منازل عطلات، مثل الموجودة في سافودريجا. وهي إحدى أقدم المنارات والواقعة في أقصى الشمال المطلة على البحر الأدرياتيكي، ولاتزال في الخدمة.
شيدت المنارة بأمر من مستشار الإمبراطورية النمساوية لتكون له ولمحبوبته في 1818. وقبل الانتهاء من المنارة توفيت. ولم تطأ قدم المستشار أبدا المنارة، إلا أن الأسطورة تقول إن روحه تسكن المكان لليوم.