كورونا يهدد 20% من الوظائف الفندقية في بريطانيا
في مارس/ آذار الماضي أدرجت بريطانيا نحو 9.5 مليون شخص ضمن برنامج إجازة قدمه وزير الخزانة ريشى سوناك، ضمن إجراءات الحجر الصحي لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
إلا أن نسبة كبيرة من هؤلاء الأشخاص لم يعودوا إلى أعمالهم مرة ثانية وتم الاستغناء عنهم بفعل الخسائر الفادحة التي خلفها الوباء في كل القطاعات.
ويظهر في الصورة قطاع الضيافة وتجارة التجزئة بحوالي 3.5 مليون عامل، ومعظمهم مهدد بفقدان عمله في ظل حالة الركود التي أصابت قطاع السياحة في المملكة المتحدة.
وتشير التقديرات إلى أن قطاع السياحة في بريطانيا تكبد خسائر بلغت نحو 19.7 مليار إسترليني خلال فترة الحجرة الصحي التي فرضت منذ مارس/آذار الماضي.
وفي الوقت الذي تتسابق فيه الفنادق لاجتذاب أكبر عدد من الزوار من خلال تقديم تخفيضات كبيرة، يصبح العمال ضحية لتلك التخفيضات، التي قد تتسبب في شظب آلاف الوظائف الفندقية وفقا لصحيفة صنداي تايمز البريطانية.
صناعة الفنادق التي تضررت بشكل كبير بسبب الوباء، قد تفقد 20% من العاملين بها، وفقا لتصريحات كيت نيكولز، الرئيس التنفيذي لجمعية “يو كيه هوسبيتاليتي”.
ومن أبرز العوامل التي أثرت على قطاع الفنادق في بريطانيا هي، حظر الطيران وانهيار السفر التجاري، وقدرت خسائر الخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايروايز) في الربع الأول من 2020 بنحو 535 مليون يورو.
حالة الإغلاق المفروضة أثرت بشكل كبير على كل مصادر دخل الفنادق، وفي مقدمتها تراجع أعداد السياح الأجانب، حيث قدرت خسائر بريطانيا السياحية بنحو 19.7 مليار إسترليني.
ومن بين مصادر الدخل التي فقدتها الفنادق، حفلات الزفاف والمؤتمرات، التي ألغيت بسبب القيود المفروضة على التجمعات العامة.