“متلازمة المدعي”.. روزماند بايك تدفن جوائزها الثمينة في حديقة منزلها
كشفت الممثلة الإنجليزية روزماند بايك، خلال لقاء افتراضي مع المذيعة إلين ديجينريس، أن حديقة منزلها الخلفية تمتلئ بجوائز مدفونة.
وقالت الممثلة، إن الحديقة أشبه بعرض عجائب وغرائب، وفسرت فعلها بأنه أمر نفسي وأن أي طبيب نفسي يمكن أن يشخص فعلتها بأنها مصابة بمتلازمة المدعي.
ومتلازمة المدعي، هي الشخص الذي يشعر بأنه لا يستحق الإشادة على مجهوداته، لأنه مدعٍ كبير.
وأضافت: “أجد من الصعب أن أقوم بعرض جوائزي في المنزل، كيف يمكن للناس أن تقوم بعرض جوائزها بهذا الشكل، أجد الأمر محرجًا للغاية”.
وفقًا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، كشفت الممثلة الفائزة بجولدن جلوب مرتين، أنها لم تدفن جوائزها بالكامل، لذلك يمكن رؤية لمحة منهم خلال السير في الحديقة.
وتابعت: “أجد الأمر مسليًا؛ ففي المستقبل عندما أرحل عن عالمنا ويأتي سكان جدد للمنزل سوف يظنون أنهم عثروا على كنز في الحديقة، ليكتشفوا أنها مجرد جوائز سينمائية، حينها سيتساءلون عن سر دفنها بهذا الشكل”.
وترشحت روزماند بايك لأوسكار وبافتا عام 2015 عن فيلم Gone Girl (الفتاة المفقودة)، لكنها لم تفز سوى بجائزة جولدن جلوب عن الفيلم، ثم فازت بالجائزة مرة ثانية مؤخرًا عن دورها في فيلم I Care A Lot (يحسبونني أبالي).