مجلس الأمن والدفاع يضع تدابير لمعالجة الأوضاع في الجنينة بعد أعمال العنف القبلي
الخرطوم – صقر الجديان
آمن مجلس الأمن والدفاع، على التدابير التي وضعها رئيس مجلس السيادة، لمعالجة الأوضاع في مدينة الجنينة التي شهدت أعمال عنف مميتة.
والأربعاء، عاد البرهان إلى الخرطوم بعد زيارة امتدت ليومين إلى مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، للوقوف على تأثيرات الصراع القبلي الذي اندلع في 3 أبريل الجاري.
وعقد مجلس الأمن والدفاع، الخميس، اجتماعًا، ناقش فيه القضايا الأمنية في البلاد، وهو مجلس يضم جميع أعضاء مجلس السيادة ورئيس الوزراء وبعض الوزراء، ويُعد أعلى سُلطة في الدفاع.
وقال وزير الدفاع، يس إبراهيم، في تصريح صحفي، إن مجلس الأمن والدفاع استمع إلى تنوير حول زيارة البرهان إلى الجنينة، وآمن على مصفوفة التدابير والإجراءات الأمنية لعودة الحياة الطبيعية إلى المدينة.
وشملت التدابير، وفقًا لوزير الدفاع، مراجعة القصور الأمني ومحاسبة أفراد الأجهزة الأمنية المتقاعسين، إضافة إلى مراجعة الخطط الدفاعية والتأمينية للجنينة وتحديد القطاعات والمسؤوليات.
وقال وزير الدفاع، المتحدث الرسمي باسم المجلس، إنهم قرروا استخدام القرة الرادعة ضد المتفلتين وحاملي السلاح خارج الأطر القانونية ومستخدمي السيارات غير المقننة.
وأودت أعمال العنف بين قبيلة المساليت وقبائل عربية، بحياة 144 شخص كما جُرح 233 آخرين.
وقال وزير الدفاع إن التدابير تضمنت “تحديد حركة منسوبي الحركات الموقعة على اتفاق السلام ومنعهم من ارتداء الزي العسكري إلى حين اكتمال الترتيبات الأمنية”.
ومنعت التدابير، وفقًا للمتحدث، حركة سيارات القوات النظامية داخل الأسواق والأحياء السكنية في المدنية، علاوة على زيادة مراكز الشرطة ومحاسبة المتورطين في الأحداث السابقة.
وشهدت مدينة الجنينة في يناير الفائت أعمال عنف أيضًا بين ذات المكونات.