مجلس الامن يجدد دعمه لجهود الاتحاد الافريقي في سد النهضة
نيويورك – صقر الجديان
اعلن مجلس الامن الدولي دعمه لجهود الاتحاد الافريقي الرامية للوصول لاتفاق مرض لكل من مصر والسودان واثيوبيا حول سد النهضة وذلك عند تداوله للقضية التي تقدمت بها مصر للمجلس حول سد النهضة الاثيوبي حينما لم تتمكن الاطراف الثلاثة من الاتفاق على المسائل القانوية في اجتماعات الخرطوم الاسبوع الماضي
وعقد المجلس جلسة صباح الاثنين بشان السد اعرب خلالها أعضاء المجلس جلسة، عن دعمهم للجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة الناجمة عن المشروع الكهرومائي الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت،التي دعت إلى عقد هذه الجلسة نيابة عن مصر إن بلادها تأخذ علما بالجهود الأخيرة التي بذلها الاتحاد الأفريقي لتسهيل إجراء محادثات إضافية بين الدول الثلاث حول السد. وأضافت أن “هذه المشكلة معروضة على المجلس لأن الوقت قصير ونافذة التوصل إلى اتفاق قد تغلق بسرعة”، مطالبة الدول الثلاث بالامتناع عن اتخاذ “أي إجرءات من شأنها تقويض حسن النية الضروري للتوصل إلى اتفاق “.
وكان سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن بلاده لن تسمح بتهديد أمنها المائي، ولجأت إلى مجلس الأمن لمنع تزايد الاضطرابات في المنطقة وقال شكري في كلمته أمام مجلس الأمن مساء الاثنين لمناقشة أزمة سد النهضة أن المشروع الضخم الذي شيدته إثيوبيا على النيل الأزرق، يمكن أن يعرض أمن وبقاء أمة بأسرها للخطر بتهديده لمصدر الحياة الوحيد لها.
وأضاف أن مصر تؤيد تحقيق الأهداف التنموية للشعب الإثيوبي، وهو هدف تسانده وتدعمه، لكن من الضروري إدراك أن مشروعاً بهذا الحجم، وهو أضخم مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا، يهدد مقدرات ووجود ملايين المصريين والسودانيين.
لكن إثيوبيا تبدي عزمها على البدء بملء سد النهضة “في غضون أسبوعين”، بينما يؤكد الاتحاد الأفريقي حل معظم القضايا العالقة بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن السد و يعبر عن امله في التوصل إلى اتفاق نهائي حول المسائل القانونية التي اختلفت عليها الدول الثلاثة ابان الاجتماعات التي استضافتها الخرطوم منتصف الشهر الجاري