أخبار السياسة المحلية

محمد حسن التعايشي يكشف دور الإمارات باتفاق جوبا

الخرطوم – صقر الجديان

أشاد عضو مجلس السيادة السوداني محمد الحسن التعايشي بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمفاوضات السلام السودانية في جوبا، والتي أفضت لاتفاق بالأحرف الأولى بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح.

وقال التعايشي، عضو وفد التفاوض الحكومي، في تصريح أوردته “العين الإخبارية”، إن الإمارات لعبت دورا كبيرا في اتفاق السلام “فهي من أوائل الدول التي وفرت الدعم والسند السياسي لمنبر جوبا ووساطة جنوب السودان”.

وأضاف أن مساهمات الإمارات امتدت إلى تسهيل زيارات للوساطة برئاسة المستشار توت قلواك إلى دبي، في إطار الدعم السياسي لمنبر العاصمة جوبا.

وتابع “كذلك مكنت الإمارات رئيس الحركة الشبعية عبدالعزيز الحلو لزيارتها في إطار دعم العملية السلمية ببلادنا”.

وأشار إلى أن الإمارات أرسلت وفدا رفيعا أصبح جزءا من المراقبة والمتابعة لعملية السلام، وظل حتى لحظة التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى.

وقال التعايشي “الإمارات وقعت في بروتوكول الثورة بسلام دارفور كأحد الشهود، وأعلنت عبر سفيرها بالخرطوم رغبتها في دعم تنفيذ اتفاق السلام”.

وتقدم المسؤول السيادي بالشكر أيضا للمملكة العربية السعودية التي استضافت مؤتمر أصدقاء السودان، وأبدت رغبتها في دعم تنفيذ اتفاق السلام.

وقال “هناك ترحيب رسمي من كل أطراف عملية السلام في جوبا بدور الإمارات والسعودية ووقوفهما إلى جانب السلام”.

وشدد على ضرورة أن يستمر الدعم والسند، لأنه ستكون هناك صعوبات حقيقية في إنفاذ اتفاق السلام دون الحصول على موارد مالية، وهذه حقيقة تعلمها الحكومة وقوى الكفاح المسلح والوسطاء.

وقال إن “المرحلة القادمة تتطلب البحث عن شركاء لإقامة شراكات استثمارية وليس دعما إنسانيا، من أجل التنمية وإنفاذ اتفاق السلام”.

والإثنين الماضي، شهدت عاصمة جنوب السودان مراسم توقيع اتفاق السلام بالأحرف الأولى، بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية، وذلك بعد مفاوضات استمرت نحو عام.

التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق سلام ينهي سنوات من الصراع الدامي، يأمل السودانيون في أن يعيد صياغة مستقبلهم بعد رحلة ماراثونية لأكثر من عام انخرط فيها الفرقاء في مفاوضات رعاها الاتحاد الأفريقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى