مداخلة وزير خارجية بيرو السابق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي
داكار – صقر الجديان
أرسل وزير الخارجية البيروفي الأسبق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، تهانيه الحارة إلى حركة السلام الصحراوية، مشيدا بشجاعتها التي لا تتزعزع في السعي إلى حل سلمي للنزاع الصحراوي.
واعترف بالأهمية الحاسمة لوضع حد للمعاناة التي يعاني منها السكان الصحراويون.
علاوة على ذلك، أعرب الوزير البيروفي السابق عن إعجابه العميق بالشيوخ والأعيان الصحراويين لانفتاحهم على رؤية الحركة الصحراوية للسلام ومشروعها لحل النزاع في الصحراء.
وشدد على أهمية الوحدة والتعاون في سعيهم لتحقيق العدالة للصحراويين.
وأكد السيد رودريغيز ماكاي أن السلام شرط غير قابل للتفاوض لضمان الاستقرار، وليس مجرد حلم. وشدد على ضرورة أن يعمل صحراويو الأقاليم الجنوبية وسكان مخيمات تندوف جنبا إلى جنب بكل جدية وتصميم من أجل تحقيق السلام الدائم.
وسلط الوزير السابق الضوء على الدور الحيوي للمرأة في المجتمع الصحراوي، ومشاركتها الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمنطقة؛ وشجع على المشاركة الكاملة للمرأة في هذه المجالات الرئيسية.
وفي الختام أكد السيد رودريغيز ماكاي أن السعي لتحقيق السلام في المنطقة يتطلب استمرار التعاون والتفاهم المتبادل بين كافة الأطراف المعنية. وشدد على ضرورة المساواة بين الجنسين وتحرير المرأة من أجل خلق مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا للسكان الصحراويين.
وشدد على أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال العمل معا، واحترام حقوق جميع الأفراد والاعتراف بالقيمة الأساسية لكل فرد من أفراد المجتمع الصحراوي، سواء رجالا أو نساء. ويبدو أن رؤية حركة صحراويون من أجل التوصل إلى حل سلمي لنزاع الصحراء تمثل أملا واقعيا، شريطة التزام جميع الأطراف المعنية التزاما كاملا بهذه الرؤية النبيلة.