مزايا أجهزة الـ”أبل ماك” المزودة بمعالج M1.. أسرع وأكثر هدوءا
يمتلك معالج M1 الجديد بأجهزة أبل ماك وحواسيب ماك بوك العديد من المزايا وأهمها أنه أسرع وأكثر هدوءا وأكثر توفيرا في استهلاك الطاقة.
وأوردت مجلة “ماك آند آي” أن المعالج M1 الجديد يمتاز أيضا بأنه أقل تكلفة مقارنة بمعالجات إنتل بالموديلات السابقة، مشيرة إلى أن المعالج الجديد يتوافق مع معالجات إنتل في معظم المجالات، كما تتوافق أجهزة الماك الجديدة مع معظم البرامج.
وأوضحت المجلة الألمانية أن بعض هذه البرامج أصبح يعمل بشكل أسرع من بيئة إنتل، ويرجع ذلك إلى محاكاة بيئة البرمجة (Emulation) على حواسيب M1، والتي تحمل اسم Rosetta 2.
وينصح الخبراء الألمان المستخدم، الذي يرغب في شراء جهاز ماك جديد، بشراء حاسوب أبل مزود بمعالج M1، علاوة على أن حواسيب الماك المزودة بمعالجات M1 تتوفر بتكلفة أقل من الأجهزة السابقة المزودة بمعالجات إنتل بنفس حجم التجهيزات.
ذاكرة RAM
ويستثنى من ذلك المستخدم، الذي يحتاج لذاكرة وصول عشوائي RAM بسعة أكبر من 16 جيجابايت، مثلا لإنتاج الموسيقى أو تحرير الفيديو، أو الذي يعتمد على برامج لا تعمل على حواسيب ماك M1، وهنا يتعين عليه الانتظار إلى أن يتم تحديث البرامج أو شراء حواسيب ماك مزودة معالجات إنتل.
ويعتمد معالج M1 الحالي على معمارية ARM المستخدمة في معالجات الهواتف الذكية، ويتوقع الخبراء أن يأتي الجيل التالي من أجهزة الماك بمعالجات أكثر كفاءة وبعدد أنوية أكبر وبذاكرة وصول عشوائي أكثر من 16 جيجابايت.
ولكي يتمكن المستخدم من التمييز بين حواسيب ماك المزودة بمعالج إنتل ومعالج M1 يوجد رمز إضافي صغير على زر «fn» أسفل الجهة اليسرى، كما توجد أيقونة الكرة الأرضية بشكل إضافي على أجهزة ماك بوك M1.