مسؤول حكومي يتحدث عن 300 قتيل في جنوب دارفور منذ بدء الحرب
نيالا – صقر الجديان
كشف مسؤول في وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور الجمعة ، عن مقتل حوالي 300 شخص في حصيلة جديدة لعدد القتلى والإصابات خلال الاشتباكات الأخيرة بين الجيش والدعم السريع بالولاية.
وخلال الشهر الفائت، احتدم القتال في نيالا وشمل معظم أحيائها ما أرغم نحو 50 ألف من سكان المدينة على الفرار نحو الولايات المجاورة وفقا للأمم المتحدة.
وقال مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بجنوب دارفور عباس حسن شمس الدين، لسودان تربيون، إن عدد القتلى حوالي 300 قتيل و2,150 جريح منذ بداية الحرب حتى الان بالولاية.
وأقر مدير الطوارئ بوجود نقص في الأدوية والمعدات الطبية والوقود لتشغيل المستشفيات وطالب المنظمات الأممية والوطنية بالوقوف مع إنسان الولاية في تقديم الخدمات العلاجية والوقاية.
وأضاف أن الوضع الصحي مستقر كما لا توجد أي بلاغات للأمراض الوبائية باستثناء زيادة في حالات الملاريا.
وأشار إلى أن عدد من المستشفيات تعمل بصورة جيدة داخل الولاية وهي مستشفى نيالا التعليمي والتخصصي الذي يضم غسيل الكلى وجراحة العظام والمسالك، بالإضافة لمشافي النهضة والشيخ موسى الإيطالي للأطفال والوحدة والتركي، لافتا إلى عودة مراكز صحية للخدمة منها السد العالي والانتفاضة والجير والسلام، كما تم تشغيل مركز صحي معسكر السلام بجهود من شباب ومشايخ المعسكر حيث تم تزويدهم بالأدوية وتوزيع العلاج الغذائي لمراكز التغذية بمحليات الولاية.
وتسعى قوات الدعم السريع منذ أسابيع للسيطرة على قيادة الفرقة 16 مشاه في الولاية ومن ثم بسط سيطرتها المطلقة على نيالا ثاني أكبر مدينة بعد الخرطوم من حيث الكثافة السكانية، حيث هاجمت مرات عديدة الموقع العسكري الحصين لإسقاطه.
ومنذ بدء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالخرطوم في منتصف أبريل المنصرم اتسعت دائرة الحرب في عدة مناطق بإقليمي دارفور وكردفان.