أخبار السياسة المحلية

مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر

الفاشر – صقر الجديان

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات، الجمعة، في تصاعد القصف المدفعي لقوات الدعم السريع على المناطق المأهولة بالسكان في الفاشر، وسط موجات نزوح جديدة في خضم اشتداد وتيرة القتال.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه عن صدهما هجومًا كبيرًا استهدف الفاشر آخر معاقل السلطة المركزية الكبرى في إقليم دارفور غربي البلاد.

والخميس قبل الماضي شنت قوات الدعم السريع هجومًا واسع النطاق من ثلاثة محاور في محاولة للاستيلاء على الفاشر، في تجاهل للدعوات الدولية والأممية بإيقاف هجومها على عاصمة ولاية شمال دارفور.

ونقل شهود عيان إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا إثر سقوط قذيفة مدفعية أطلقتها قوات الدعم السريع على سوق الفاشر الكبير فيما أصيب العشرات بجراح.

واستهدفت مدفعية قوات الدعم السريع مواقع بالقرب من القيادة العامة للجيش ومحيط جامعة الفاشر، علاوة على حي الدرجة وغالبية الأحياء الغربية والشمالية مما أوقع عددًا كبيرًا من الضحايا وتدمير منازل المواطنين.

في وقت، واصل الطيران الحربي التابع الجيش السوداني قصف مواقع تمركز قوات الدعم السريع في الجزء الشرقي والجنوبي لمدينة الفاشر وسط استمرارها في حشد المزيد من المقاتلين للدفع بهم في الحرب التي تشنها على العاصمة التاريخية لإقليم دارفور.

وأسفر القتال الضاري عن موجة نزوح جديدة، وقال سكان محليون بالفاشر لسودان تربيون إن أعدادا كبيرة من سكان الأحياء الغربية والشمالية فروا إلى مناطق في جبل مرة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان، بقيادة عبدالواحد نور فيما فر آخرون إلى خارج إقليم دارفور.

وأجبر القتال المتصاعد منذ مايو الماضي ما يزيد عن 500 ألف شخص على الفرار من مدينة الفاشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى