منظمة: مقتل أحد محتجي السودان بحجر مقذوف ببندقية «أوبلن»
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت منظمة حاضرين الناشطة في علاج مصابي الاحتجاجات بالسودان، أنَّ تقارير الطب الجنائي أكدت استخدام الشرطة لسلاح الأوبلن المستخدم في قذف الغاز المدمع، بطريقة محرمة، تفضي إلى إحداث وفيات وإصابات بليغة في صفوف المحتجين.
وكشفت المنظمة في توضيح أطلع عليه (سودان تربيون)، الجمعة، أنَّ تقرير تشريح جثمان محمد عمر عبد اللطيف، الذي قتل في احتجاجات 24 نوفمبر الجاري، أوضح بأن مقتله ناجم عن إصابة بحجر تم قذفه عبر الأوبلن، ليخترق بطنه متسبباً في حدوث تهتكات مميتة.
واعتذرت المنظمة في بيان، تحصل عليه (شبكة صقر الجديان) من إيرادها، الخميس، بأن سبب مقتل عمر هو طلق ناري، مشدداً على أن القول الفصل عند الطب الجنائي.
من جانبها، ترحمت شرطة ولاية الخرطوم، في بيان الجمعة، على مقتل عمر.
وكشفت عن شروعها في إجراء تحقيقات لمعرفة ملابسات وفاته، عبر النيابة العامة.
وفي وقتٍ سابق، أعلن محامو الطوارئ (هيئة حقوقية للدفاع عن المحتجين) عن رصد إصابات بمقذوف من الحجارة والزجاج باستخدام الأوبلن في التظاهرات.
والأوبلن عبارة عن حشو الخرطوش القاذف للغاز المدمع، وتعبئته بالحجارة والزجاج المكسور ليتم إطلاقه تجاه الثوار لإحداث أكبر قدر من الإصابات بحسب إعلام محامو الطوارئ.
وقتل 120 متظاهراً في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب منذ 25 أكتوبر 2021.
إقرأ المزيد