أخبار السياسة المحلية

مهاتفة بين حمدوك ووزير الخارجية الأميركي بشأن سد النهضة والفشقة

الخرطوم – صقر الجديان

اتفق رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ووزير الخارجية الأميركية أنطوني ج. بلينكن، على الحل السلمي لسد النهضة وخفض التوتر مع إثيوبيا بشأن الحدود الشرقية.

وفشلت جولة مباحثات، يرعاها الاتحاد الأفريقي بين السودان ومصر وإثيوبيا عن التوصل إلى منهجية التفاوض فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة.

وتحدث حمدوك وبلينكن، الإثنين، عبر الهاتف في عدد من القضايا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، إن حمدوك وبلينكن بحثا المفاوضات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي.

وأشارت إلى أن المسؤولين بحثا أيضا “الحاجة إلى خفض التوتر بين السودان وإثيوبيا في منطقة الفشقة الحدودية، بما في ذلك التعهدات المعلنة بالمشاركة في حوار لحل القضية”.

وقال مجلس الوزراء السوداني إن بلينكن استمع لشرح من حمدوك حول موقف السودان من قضية سد النهضة وقضايا الحدود، معلنا “تأييده لجهود الحوار والحل السلمي”.

وقالت قناة الجزيرة، ليل الإثنين، إن السودان ومصر وإثيوبيا اختلفا في البيان الختامي لجولة المشاورات التي استضافتها الكونغو التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.

ويتمسك السودان ومصر بوساطة رباعية يقودها الاتحاد الأفريقي بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وأميركا، وهو الأمر الذي ترفضه إثيوبيا.

ويسود توتر بين الخرطوم وأديس أبابا، بعد أن أعاد الجيش السوداني انتشاره في مناطق الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى مُنذ نوفمبر 2020.

ويقول السودان إن جيشه استعاد 90% من المساحات التي كانت قوات ومليشيات إثيوبية تضع يدها عليها طوال 26 عاما.

ووافقت الخرطوم على وساطة إماراتية لإنهاء التوتر مع أديس أبابا، لكن أنباء تتحدث عن عدم رضا أطراف في حكومة الانتقال ببنود الوساطة.

وأعلن بلينكن، بحسب بيان مجلس الوزراء، عن دعم واشنطن لمؤتمر باريس والمشاركة فيه بمستوى عالٍ، إضافة لدعم جهود شطب الديون عن السودان.

وأكد الوزير تعاون بلاده مع السودان من أجل استعادة الأموال المنهوبة ودعم إصلاحات النظام المصرفي وحث البنوك العالمية على التعاون مع الخرطوم.

وتستيضف العاصمة الفرنسية باريس، في مايو المقبل، مؤتمر شركاء السودان، المخصص لدعم جهود الإصلاحات التي تُنفذها حكومة حمدوك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى