هجمات الجيش تجبر الدعم السريع على الانسحاب من أحياء الخرطوم بحري
الخرطوم – صقر الجديان
قالت مصادر ميدانية، السبت، إن قوات الدعم السريع أُجبرت على الانسحاب من أحياء في شمال الخرطوم بحري إلى شرق النيل، بعد هجوم الجيش عليها.
واستطاع الجيش في أواخر سبتمبر المنصرم، فرض سيطرته على الحلفايا وتمدد في مناطق تقع في شمالها الشرقي مثل السامراب، ليتخذها قواعد انطلاق إلى أحياء شمبات والصافية الواقعة شمال الخرطوم بحري.
وقال مصدر ميداني، حسب ما نقلته “سودان تربيون”، إن “الدعم السريع انسحب من حي الصافية وبعض المواقع في شمبات، تحت هجمات مُسيرات الجيش”.
وأكد تقرير موقف عسكري، اطلعت عليه “شبكة صقر الجديان”، على أن قوات الدعم السريع انسحبت “من ارتكازي ملحمة الأسرة ولفة جنوب في الصافية إلى شرق النيل”.
وأشار إلى أن الدعم السريع انسحب من بعض مواقعه في شمبات إلى أحياء الشعبية المجاورة.
ووصل الجيش، الأسبوع المنصرم، إلى مجمع الزرقاء الهندسي التابع لهيئة التصنيع الحربي والذي يفصل بين أحياء شمبات والحلفايا.
وتحدث التقرير عن تنفيذ سلاح الجو غارة نوعية داخل سلاح المظلات والذي يضم الدائرة الطبية لقوات الدعم السريع، وهو مقر يقع على مقربة من جسر شمبات وقربه أحياء الشعبية والمؤسسة والصافية وشمبات.
وأفاد بوجود حركة محدودة لسيارات الدعم السريع القتالية خلال أوقات النهار، في أحياء شمبات والشعبية.
ويسعى الجيش إلى ربط قواته الموجودة بالحلفايا شمال الخرطوم بحري مع سلاح الإشارة في أقصى جنوب المدينة، مما يمكن التحام بحري مع القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم.
ونجح الجيش في تحقيق تقدما كبيرا في أحياء الخرطوم في سياق العملية العسكرية التي ينفذها منذ 26 سبتمبر المنصرم، لكن هذا النجاح لم يحالف قواته التي تحاول استعادة المقرن بوسط الخرطوم نظرًا لانتشار قناصة الدعم السريع في المبانٍ العالية بالمنطقة.