واشنطن والخرطوم تبحثان أوضاع لاجئي إقليم “تيغراي” الإثيوبي
خلال لقاء المديرة التنفيذية لوكالة المعونة الأمريكية، سمانثا باور، مع وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، في الخرطوم
الخرطوم – صقر الجديان
بحثت واشنطن والخرطوم، الأحد، أوضاع اللاجئين المتدفقين إلى شرقي السودان، جراء النزاع في إقليم “تيغراي” الإثيوبي.
جاء ذلك خلال لقاء المديرة التنفيذية لوكالة المعونة الأمريكية (USAID/حكومية)، سمانثا باور، ووزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، في الخرطوم، وفق بيان للخارجية السودانية.
وذكر البيان: “اللقاء ناقش أوضاع اللاجئين الإنسانية الحرجة في شرق السودان، وأعدادهم المتزايدة نتيجة الصراع في إقليم تيغراي”.
وشدد الجانبان على “ضرورة حث المجتمع الدولي للشراكة ودعم السودان لاحتواء الأزمة”، بحسب المصدر ذاته.
وأكدت باور: “أهمية إحكام التعاون والتنسيق مع الحكومة والجهات المختصة لتسهيل توصيل المعونات الإنسانية وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه مفوضية العون الإنساني”.
والجمعة، بدأت المسؤولة الأمريكية، زيارة إلى السودان تستمر حتى 4 أغسطس/آب الجاري، قبل التوجه إلى إثيوبيا.
وفي 13 يوليو/تموز المنصرم، أعلنت السلطات السودانية، ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من النزاع في “تيغراي” إلى 78 ألفا.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت إثيوبيا، انتهاء عملية “إنفاذ للقانون” بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.