وزير الداخلية السوداني يتوعد مخربي كردفان بـ”عقوبات رادعة”
الابيض – صقر الجديان
توعد وزير الداخلية السوداني الفريق أول عز الدين الشيخ، السبت، المتسببين في أحداث الفوضى بولاية شمال كردفان بـ”عقوبات رادعة”.
وخلال زيارته إلى شمال كردفان، شدد “الشيخ” على اتخاذ الإجراءات الأمنية وفرض هيبة الدولة بالولاية.
وعقد وزير الداخلية السوداني، اجتماعا مشتركا مع لجنة أمن الولاية بحضور الوالي مصطفى آدم للوقوف على الأوضاع الأمنية.
وانتقد عمليات التخريب التي حدثت في شمال كردفان، لكنه أشاد بالجهود المبذولة من قبل الحكومة.
بدوره، قدم مدير الشرطة بشمال كردفان اللواء حسن حامد، تقريرا تفصيليا للأحداث التي وقعت بمدن الولاية من تخريب ونهب وسرقة والإجراءات التي تمت من جهتهم.
وتقود السلطات السودانية حملة للقبض على فلول نظام الإخوان البائد، إثر قيامهم بمخطط لنسف استقرار البلاد وتقويض الفترة الانتقالية، من خلال إشعال الحرائق في الولايات وممارسة عمليات تخريب واسعة.
وتم توقيف نحو 170 عنصرا إخوانيا في ولايات القضارف، شمال كردفان، شرق دارفور، بعد أن ثبت تورطهم في أعمال شغب ونهب وتخريب بتلك المناطق.
وأعدت ولايات سودانية، بينها الخرطوم، قوائم بالعناصر الإخوانية النشطة في أعمال التخريب للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وإنفاذا لتوجيهات لجنة تفكيك الإخوان بهذا الخصوص.
وفي وقت سابق، الجمعة، أوقفت السلطات السودانية أمين حسن عمر أحد العقول المدبرة لتنظيم الإخوان الإرهابي المعزول.