ثقافة وفن

وفاة الفنان السوداني عثمان مصطفى

الخرطوم – صقر الجديان

توفي، اليوم الجمعة، الفنان والموسيقي السوداني عثمان مصطفى، عن عمر يناهز الـ74 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض، في مستشفى بست كير في العاصمة الخرطوم.

وعمل مصطفى في تدريس الموسيقى وتخرج على يده عدد من رموز فن الغناء في السودان، وكان فنانا بارزاً متميزاً في مجال الغناء وعلوم الموسيقى.

وسجل مصطفى العديد من الأغنيات والأعمال الموسيقية الخاصة في السودان وخارجه، كما ساهم في العمل النقابي وشغل أمين عام اتحاد الفنانين الغنائيين السودانيين لفترة من الزمان.

النشأة
ولد الفنان الراحل في 1946 بحي الرميلة في الخرطوم وسط أسرة متصوفة، وبدأ تعليمه بحفظ القرآن قبل أن يبدأ تعليمه النظامي في مدرسة عبد المنعم الابتدائية.

التحق الراحل عام 1969 بمعهد الموسيقى والمسرح السوداني، وتخرج منه بدرجة البكالوريوس في الموسيقى عام 1974، وفي عام 1976 سافر إلى إيطاليا في بعثة دراسية للتدريب على الغناء بمعهد الموسيقى ليشينيو ريفيشي «Conservatorio Licinio Refice» بمدينة فروزينوني الإيطالية لمدة عامين.

وأبتعث مصطفى في 1979 إلى مصر لدراسة الموسيقى الغنائية بمعهد القاهرة الموسيقي ضمن برنامج للدراسات الموسيقية. ثم سافر إلى مصر مجددا لمواصلة تعليمه فوق الجامعي بالقاهرة، حيث حصل على درجة ماجستير عام 2004 ثم نال درجة الدكتوراة في عام 2007.

وكانت أولى أغاني الراحل أغنية في عام 1965 وحملت اسم (والله مشتاقين)، أضاف لها نحو خمسين عملا غنائيا، أبرزها (راح الميعاد)، و(ماضي الذكريات)، و(و مابعاتبك ما بلومك)، و(سكت الكنار)، كما قدم أوبريت (قصة ثورة) وغيرها من الأغنيات الخالدة لدى السودانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى