ثقافة وفن

وفاة عازف الكمان إيفري جيتليس “سفير النوايا الحسنة”

 

توفي عازف الكمان المعروف عالمياً إيفري جيتليس، الخميس، عن 98 عاماً في باريس، بعد مسيرة طويلة.

وقدّم العازف الإسرائيلي المقيم في فرنسا خلال مسيرته الطويلة عروضاً على أهم المسارح وضمن أبرز الفرق الأوركسترالية في العالم.

وحقق جيتليس الذي اختارته منظمة اليونسكو سفيراً للنوايا الحسنة، مكانة مرموقة في عالم الموسيقى الكلاسيكية، وعُرف ببراعته في عزف الكمان مع مزج أنماط موسيقية مختلفة بينها الجاز والموسيقى الغجرية.

وكان إيفري جيتليس أول فنان إسرائيلي يقدم عرضاً في الاتحاد السوفيتي، عام 1955.

وأطلق مهرجانات موسيقية عدة في فرنسا بينها فانس وسانت أندريه دو كوبزاك ومانتون. كما عُرف العازف بدعمه الكبير لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وُلد جيتليس في 25 أغسطس/آب 1922 في حيفا التي كانت تحت الانتداب البريطاني حينها، من والدين مهاجرين أوكرانيين.

وكتب في سيرته الذاتية: “عندما بلغت سن الخامسة، جمع والداي المال ليشتريا كمانا لي. مذاك باتت هذه الآلة جزءا مني”.

وانطلقت مسيرته فعلياً سنة 1951 إثر فضيحة خلال مسابقة لون-تيبو بعدما منحته لجنة التحكيم المركز الخامس فقط خلافا لرغبة الجمهور.

وبدأ العمل في الولايات المتحدة سنة 1955، قبل أن يحط بجولاته في العالم أجمع ويعزف ضمن بعض من أهم الفرق الأوركسترالية في العالم بينها الأوركسترا الفيلهرمونية في نيويورك وبرلين وفيينا وفيلادلفيا وإسرائيل.

كما كانت له مشاركات إلى جانب أسماء كبيرة في عالم الموسيقى والغناء من أمثال “رولينج ستونز” والمغني الفرنسي ليو فيري.

وقد كان هذا الأب لأربعة أبناء يعيش في باريس، حيث فارق الحياة، الخميس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى