أخبار السياسة المحلية

“يونتاميس” تناشد الأطراف السودانية خفض التصعيد

الخرطوم – صقر الجديان

ناشد رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة “يونتامس”، فولكر بيرتس، الاثنين، الأطراف السودانية إلي خفض حالة التصعيد.

جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، رئيس البعثة الأممية فولكر بيرتس بالقصر الرئاسي بالخرطوم، وفق بين من مجلس السيادة اطلعت عليه شبكة صقر الجديان.

وذكر البيان أن اللقاء بحث قضايا الانتقال وفي مقدمتها القضايا بين شركاء الفترة الانتقالية وقضية شرق السودان.

ودعا فولكر حسب البيان، إلى ضرورة المحافظة على الشراكة القائمة بين المكون العسكري والمكون المدني والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.

وناشد الأطراف إلى خفض حالة للتصعيد والتركيز على القضايا المهمة خلال المرحلة المتبقية من عمر الفترة الانتقالية.

واكد فولكر على ضرورة عودة الأطراف إلى الحوار، و ضرورة الاتفاق على خارطة طريق بشأن القضايا الاستراتيجية للمرحلة المقبلة.

والإثنين، قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إنه “لا حل للوضع الراهن إلا بحل الحكومة الحالية وتوسيع قاعدة مشاركة الأحزاب السياسية بالحكم.

ومنذ أيام، يتصاعد توتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب، في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وفي سياق متصل، أعرب المسؤول الأممي عن استعداد الأمم المتحدة للمساهمة في حل قضية شرق السودان، من خلال تقديم الدعم الاقتصادي والتنموي للإقليم.

وأشار إلى ضرورة إيجاد معالجة تلبي مطالب الشرق من خلال التوصل إلى حل مستدام عبر حوار شامل يضم جميع أصحاب المصلحة.

ودعا إلى تجنب الأعمال التي من شأنها إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني.

ومنذ 17 سبتمبر الماضي، يغلق “المجلس الأعلى لنظارات البجا” كل الموانئ على البحر الأحمر والطريق الرئيسي بين الخرطوم وبورتسودان، شرقي البلاد، احتجاجا على ما يقول إنه تهميش تنموي تعاني منه المناطق الشرقية.

ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى