آلية تنفيذ مبادرة حمدوك تبدأ أعمالها بإضافة محاور جديدة
الخرطوم – صقر الجديان
قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن المعتذرين عن عضوية آلية تنفيذ مبادرته “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال ـ الطريق إلى الأمام”، تم اخطارهم مسبقا، بينما أضافت الآلية في أول اجتماع، الأربعاء، محاور جديدة للمبادرة.
وطرح حمدوك مبادرة في 22 يونيو الماضي، تضم 7 محاور: إصلاح القطاع الأمني والعسكري والعدالة والاقتصاد والسلام وتفكيك نظام البشير ومحاربة الفساد والسياسة الخارجية والسيادة الوطنية وتشكيل المجلس التشريعي.
وأكد حمدوك أن الهدف الرئيسي من مبادرته توحيد كل القوى صاحبة المصلحة في الثورة والتغيير لتعمل وتسهم في انجاز الانتقال، وصولا لاقامة انتخابات حرة نزيهة، وتسليم السلطة لمن يختاره الشعب.
وشكر رئيس الوزراء في افتتاح الاجتماع الأول لآلية كل من استجاب لدعوة الانضمام للآلية وحتى الذين اعتذروا عن المشاركة قبل أو بعد الإعلان عن الآلية لأسباب وظروف قال إنه يقدرها ويتفهمها.
وأضاف “ما نريد تأكيده هنا، أنه لم يتم إعلان اسم أي شخص في عضوية الآلية دون مشاورته وموافقته الصريحة على الانضمام للآلية، لكننا نقدر الأسباب اللاحقة التي دفعت البعض للاعتذار”.
ولدى تسمية حمدوك في 15 أغسطس الحالي لأعضاء آلية التنفيذ هذا الشهر، اعتذر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي عن هذه العضوية ولحقه ناظري قبيلتي الهدندوة والبني عامر بشرق السودان محمد الأمين ترك وعلي دقلل.
من جانبها أكدت عضو آلية المبادرة رشا عوض أن الآلية ناقشت في أول جلسة لها كل المحاور حول مبادرة رئيس الوزراء لتدارك كل الملاحظات حولها والاتصال بكل الجهات لتوسيع الآلية لتكون مقبولة لدى السودانيين.
وأفادت في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة عقب انعقاد الاجتماع الأول للآلية أن الآلية أضافت محاور جديدة للمحاور السبعة السابقة أهمها التحول الديمقراطي والسلام والصحة والتعليم وقضايا النساء.
وأشارت رشا إلى أن الآلية ليست لها صلاحيات وانما هي تنسيقية لترتيب واستخلاص الأفكار وصياغتها باعتبارها جسم طوعي فقط مؤكدة أن الآلية لها الحق في الاتصال بمن تراه مناسبا.
وأضافت أن الآلية تقسمت الى لجان لتسهيل عملها داخل قطاعات المجتمع السوداني وذكرت أن هدف المبادرة تجاوز وحل المعضلات الحقيقية التي تواجه الفترة الانتقالية.