أخبار السياسة المحلية

أجتماع أمني بشأن شرق السودان يوصى بتعزيز القوات ويتوعد بالحسم

الخرطوم – صقر الجديان

وعد المجلس السيادي في السودان، بعدم التوانى في إنفاذ كل ما من شأنه إشاعة السلم والأمن بالبلاد ومقابلة أي محاولات للضغط أو التهديد بالقدر الملائم من المعالجات القانونية على خلفية الاحداث التي شهدها شرق السودان الايام الماضية.

وترأس النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، محمد حمدان دقلو يوم الاحد إجتماعا ضم النائب العام وقيادات المنظومة الأمنية بمختلف تشكيلاتها بشأن تداعيات أحداث العنف بشرق السودان.

وياتي الاجتماع وفقا للبيان الصادر عنه “إستدراكاً للمآلات الخطيرة المتوقعة في حالة السيولة الأمنية الراهنة واضطلاعاً لأجهزة الدولة بالقيام بدورها في الحفاظ على الأمن وحماية الأرواح والممتلكات وإنفاذاً لمطلوبات الوثيقة الدستورية والقوانين السارية”.

وشدد الاجتماع على حكم سيادة القانون وحماية الحقوق الدستورية والقانونية وكفالة حق التعبير السلمي بما يوافق القانون والموجهات حسب الحال، وقيام المنظومة الأمنية بواجباتها في إنفاذ القانون بالضمانات القانونية المعلومة والعمل على بسط هيبة الدولة.

وقال البيان، “إعتبار مقدرات الدولة والشعب والمرافق الحيوية والإستراتيجية خط أحمر لا يجوز بحال من الأحوال المساس به أو محاولات التخريب أو التعطيل أو الإستيلاء عليها أو جعلها جزء من وسائل التعبير أو الضغط أو المزايدة”.

واوصى الاجتماع بالتطبيق الصارم والبت في الإجراءات القانونية ضد الأشخاص أو الجماعات المحرضة أو التي تذكي خطاب الكراهية والعنصرية بأي شكل وتوقيع أقصى العقوبات على من تثبت إدانته. وتعزيز القوات وإعادة الإنفتاح على مستوى الولايات الشرقية الثلاث ودعم وتأمين الحدود والمعابر وتسيير الدوريات ومتحركات مكافحة التهريب.

وشدد البيان، على ضرورة إستمرار ودعم الجهود المجتمعية ومبادرات المجتمع المدني وتعظيم دور القيادات الأهلية لرأب الصدع المجتمعي وضرورة التعايش السلمي وقبول الآخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى