أحداث عنف ونزوح بدارفور وتحميل المسؤولية لسلطات الانقلاب
الخرطوم – صقر الجديان
حملت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، السلطات الانقلابية في السودان، مسؤولية أحداث العنف التي وقعت بمنطقة تندلتي في ولاية غرب دارفور.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية، أعلنت وقوع ثلاث وفيات خلال الاقتتال الأهلي بالمنطقة، إحداها نتيجة الإصابة برصاص حي في الصدر والبطن والثانية نتيجة إصابة بأدوات حادة وصلبة في أماكن متعددة من الجسم والثالثة بسبب الإصابة بأدوات حادة وصلبة في أماكن متعددة من الجسم.
وقال الناطق باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال في بيان صحفي، إن الأحداث المؤسفة في منطقة تندلتي، بدأت صباح الجمعة 22 مارس بعد مقتل التاجر مصطفى آدم يوسف داخل منزله من قبل المليشيات.
وأضاف: «وعلى إثرها وقعت أحداث محزنة وشنيعة، بسبب تقاعس الأجهزة الأمنية في المنطقة، ولجنة أمن الولاية، مع حلول شهر رمضان المعظم نفقد أرواح بريئة، ونزوح أهالي وحرق منطقة تندلتي، ونهب كل الممتلكات داخل البيوت بالإضافة للسوق، ما بين أمس ونهار اليوم الجمعة 24 مارس الجاري».
وتابع بأن المنسقية «تحمل الحكومة الانقلابية الولائية والاتحادية، مسؤولية هذه الأحداث المؤسفة، التي قامت بها مليشياتهم، ضد المدنيين العزل بولاية غرب دارفور، وفضلاً عن التقاعس في تحقيق العدالة في البلاد، الأمر الذي يشجع المجرمين لارتكاب مزيداً من انتهاكات ضد حقوق الإنسان في السودان ولا سيما دارفور».
وذكر موقع «دارفور24» أن أعمال العنف في تندلتي دفعت إلى فرار المئات من البلدة الى داخل الأراضي التشادية المجاورة بحثاً عن أمان.
ونقل عن مدير شرطة غرب دارفور اللواء عمار زين العابدين قوله، إن لجنة أمن الولاية اتخذت تدابير أمنية، وأرسلت قوة مشتركة لتأمين المنطقة وحماية المواطنين.
وأضاف أنه أثناء وجود القوات ظهرت حرائق في الأحياء الطرفية، فتحركت القوات واشتبكت مع المهاجمين ما أدى لإصابة جنديين من القوات الحكومية، وأكد أن الأوضاع حالياً تحت السيطرة، والأحوال هادئة بمنطقة تندلتي وما حولها، وأن القوات منتشرة لحفظ الأمن والاستقرار.