صحة وجمال

أخصائي أمراض المناعة يحذر من الاستخدام المبكر للقاحات المضادة لـ “كوفيد-19”

 

أعلن البروفيسور ياكوف بيركون، أنه من الضروري استكمال اختبارات المرحلة الثالثة، للقاحات المضادة للفيروس التاجي، بمشاركة آلاف الأشخاص، قبل استخدامها على نطاق واسع.

وقال البروفيسور الإسرائيلي في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، “صحيح هناك وباء، ولكن يجب أن نتذكر أننا نلقح الأشخاص الأصحاء. وهذه ليست أدوية تجريبية، كالتي تختبر على مرضى السرطان المستعدين على المجازفة. لذلك يفضل أن تكون قد اختبرت على عدد كبير من الناس، ولم تظهر عندهم آثار جانبية. وإذا استخدمت في تلقيح الجميع، فيجب أن يكونوا جميعهم تحت المراقبة الطبية المباشرة خلال فترة زمنية معينة”.

وأضاف، “أنا سعيد بنجاحات الزملاء الروس، ومع ذلك يجب استكمال المرحلة الثالثة للاختبارات، التي تتضمن اختبار اللقاح على عشرات آلاف الأشخاص لمعرفة كم منهم سيصابون بالمرض، من أجل تحديد فعالية اللقاح”.

ويشير بيركون، إلى أنه إذا بدأ تلقيح المتطوعين في شهر مارس، ومضى على ذلك 3-4 أشهر، وهذه المدة غير كافية، ويقول، “مرحلة الاختبارات الثالثة هي بالضبط للتأكد من فعالية اللقاح، حيث يكون الأطفال والمرضى والأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض تحت المتابعة لفترة أطول. وفي حال بدأت عملية التلقيح على نطاق واسع، يجب أن يخضع جميع الملقحين إلى متابعة طبية مباشرة واعتبار هذه العملية ضمن اختبارات اللقاح واستمرار الدراسة”.

وأضاف، أي فشل في اللقاح أو ظهور مشكلات في سلامته أو فعاليته، يمكن أن يؤدي إلى اتساع الحركة المناهضة للتلقيح وتفشي أمراض خطيرة سبق أن تم القضاء عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى