أردول يتهم وزير الطاقة ومدير الموارد المعدنية بعرقلة عمل لجنة التفكيك
الخرطوم – صقر الجديان
إتهم مبارك أردول نائب المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية الذي تمت إقالته من منصبه الأحد وزير الطاقة والتعدين والمدير العام للشركة بعرقلة عمل لجنة التفكيك مشيراً إلى أن المدير العام ظل يرفض مد لجنة التفكيك بالتقارير والملفات التي بها تجاوزات مالية وإدارية وكتب أردول على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) :-
الصراع في شكله الاخر (وليس الاخير) يتمحور حول اجتماع كان عقد للجنة تفكيك النظام السابق في الشركة والتي يرأسها احمد ربيع وفريق من ديوان المراجعة الداخلية و ديوان شئون الخدمة، والذي ظل يعمل في مسارين الأول بحث ملفات الموظفين والثاني بحث ملفات شركات التعدين التابعة لرموز النظام الهالك ومافيها من تجاوزات مالية وإداري واعفاءات جمركية والتجاوزات في منح الرخص ومربعات التعدين.
ظل مكتب نائب المدير مسخرا طيلة الايام الماضية تحت إمرة اللجنة لمساعدتها للقيام بدورها الكامل، لقناعة منا بأن بداية العمل الصحيح والسليم في قطاع المعادن يبدأ بتفكيك المنظومة القديمة كلها أفراد ومؤسسات وشركات.
ظل السيد المدير يلاحق لجنة التفكيك ويعرقل عملها بوضوح متسائلا عن تقريرها النهائي مرة وعن تفوضيها مرة أخرى وهكذا، ففي الاجتماع المذكور اعلاه كشفت اللجنة ان هنالك عهد مالية بمليارات الجنيهات اخذت من حساب الشركة من موظفين وهي أموال الشعب السودانى، وقد دعمت من جانبي الخطوات التي اقترحها الربيع رئيس اللجنة لاسترداد هذه الأموال، عبر الملاحقة القانونية، الا ان الامر وجد معارضة وخلق بلبلة عنده والمجموعة الملتفة حوله، وكذلك مسألة التجاوزات في التعيين والدرجات التي منحت وكيفية التوظيف والتي كانت من قطاع الطلاب والدفاع الشعبي وقيادات من المؤتمر الوطني كشهادة كانت كافية وظف بها عدد من الموظفين في الشركة ويعملون حتى الان، (تقرير لجنة التفكيك).
في الاجتماع وبعده وحتى الآن يقف المدير ضد اللجنة بل عمم على المكاتب يوم الخميس قرارا بعدم التعامل مع لجنة التفكيك او مدها باي تقرير وملف تطلبه عن الفساد او التجاوزات مالية كانت أم ادارية.
يستند المدير على الوزير ويقف خلف الوزير الأشقاء في التجمع الاتحادي، بعلمهم او بدون علمهم وان هذا في نهاية الأمر يحمي اباطرة الكيزان، ولكن نفسهم نراهم من يقفون مع الوزيرة لينا الشيخ في تجريدها لسلطات وزير الدولة السيد استيفن امين مما حاد به ان يتقدم باستقالته، وقد تزامن نفس الأمر بالهجوم على الاستاذ احمد ربيع وهو من يفكك بؤر الكيزان في الشركة السودانية للموارد المعدنية، ماذا يجري هناك؟…