أسرة المصاب رقم 3 بفيروس كورونا تصدر بياناً
الخرطوم – صقر الجديان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم من أسرة المصاب رقم (3)
الو جميع الشعب السوداني
نخاطبكم نحن أسرة المصاب بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، الحالة الثالثة في السودان. كما أعلنت عنها السلطات الرسمية وزارة الصحة الاتحادية. سألين المولى عز وجل أن ينجلي هذا البلاء الذى أصاب العالم و أرهق إنسانه في سبيل سلامته و صحته المصاب منه و الناجي.
إبننا علي ميرغني رحمة الله أحمد ،البالغ من العمر ٣٩ عاما، أب لطفلتين، يسكن ولاية الخرطوم محلية بحري حي العزبة مربع (٢١) يعمل موظف بشركة ريبا للنقل، إحدى شركات مجموعة النفيدي. كان قد سافر في مأمورية للعمل بتكليف من الشركة في اليوم الأول من هذا الشهر وعاد منها يوم السبت ٢١ من نفس الشهر. تم إجراء فحص الحرارة له بالمطار و كانت النتيجه الطبية سالبه بناء على هذا خرج من المطار إلى المنزل برفقة إدارة الشركة. وعند وصوله صادف أن شقيقته قد و ضعت مولودا في المستشفى بعمليه جراحية، عليه قررت الأسرة ذبح كرامة لشقيقته في المنزل ليس بغرض قدومه من السفر لأن طبيعه عمله و عادة كثير السفر.وأن هذا ليس بأمر جديد، يستدعي الذبح و الكرامة ولم يتم دعوة أي أحد، كل من حضرو هذه الوليمة مضبوطين عددا و إسما في إطار ضيق.
وعند المغرب خرج للصلاة في المسجد، في اليوم الذى يليه خرج للعمل بسيارة الشركة من وإلى البيت لمدة تتراوح بين 2–3 ساعات ولم يذهب إلى أي مكان اخر ، و في المساء شعر بصداع؛ فإستشار طبيب من الأسرة موجود في المنزل فوجهه و أقترح عليه بأن يتصل بوزارة الصحة عبر رقم الطوارئ فقام بذلك حوالي الساعة ١١م، فوصلوا عند الساعه ١ص،بعيدا عن المنزل في الظلط. فخرج لهم من البيت راجلا حتى الظلط وتم الذهاب به إلى مستشفى الخرطوم التعليمي وتم اخذ عينه منه كان هذا يوم الإثنين الماضي فكانت نتيجة الفحص إيجابية فتم حجره صحياً في مستشفى جبره. هذا كل ما دار و حدث لإبننا منذ قدومه من المطار إلى الحجر في المستشفى. ونحن كأسرة واعية وملمة بخطورة هذا المرض وحرصا منا على سلامة الجيران والجميع وسلامتنا قمنا بحجر أنفسنا كاجراء إحترازي ووقائي. وقد قامت السلطات الرسمية بالإجراءات من تعميق.
عليه نطمئن االعالم وأهل السودان و سكان العزبة على وجه الخصوص بأن أبننا بخير و تحسنت حالته و صحته كل يوم افضل و أطيب من قبله، ونحن في حاله تواصل معه ساعة بساعة عبر الهاتف. ولكن نسمع من الشائعات و الحديث الرائج في وسائل التواصل الإجتماعي من قبل ضعاف النفوس و الجهلاء بالمتاجرة بإصابة إبننا من أجل التكسب الرخيص، نحيطكم علما او كما تعرفون نحن لانحتاج لاحد منكم ولا شيء سوى تركنا في شأننا و شأن العزبة.
نؤكد بإسم الأسرة بأننا لم نفوض ولم نوكل أحدا بالتحدث بإسمنا و كل من إنتهك خصوصيتنا و كرامتنا سنلاحقه قانونيا وبالفعل شرعنا في ذلك. ونشكر جميع من وقف معنا
دمتم و دامت سلامتكم و صحتكم
عن الأسرة ( زوجة المصاب)
٣٠/٣/٢٠٢٠