أسرة حنفي عبد الشكور تستنكر الإفراج عن المدان بقتل نجلها وتحذر من إفلاته
الخرطوم – صقر الجديان
قالت أسرة حنفي عبد الشكور، الذي قضى نحبه دهسًا بسيارة عسكرية، إنها صدمت بنبأ الإفراج عن المدان بقتل نجلها بعد أن برأته المحكمة العليا.
وقُتل حنفي دهسًا بسيارة عسكرية كان يقودها الضابط بقوات الدعم السريع يوسف محي الدين بعد ساعات من مجزرة فض الاعتصام في 3 يونيو 2019، وقضت محكمة بإعدام الضابط في 24 مايو 2021.
وفي 27 سبتمبر 2021، أيدت محكمة الاستئناف الحكم الخاص بإعدام الضابط قصاصًا، لكن المحكمة العليا أصدرت في 8 سبتمبر الجاري حكما بالبراءة.
والمحكمة العليا هي أعلى درجات التقاضي لكن يمكن الطعن في أحكامها أمام دائرة قضائية.
وقالت أسرة القتيل، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، الاثنين؛ إنها “صُدمت بخبر الإفراج عن القاتل بأمر المحكمة العليا التي تحركنا والمحامين لاستلام القرار للإطلاع على أسبابه”.
وأضافت: “ردت المحكمة العليا بأن القرار لم يتم طباعته، وهو ما يطرح تساؤلا كيف جرى الإفراج عن القاتل والقرار لم يُطبع للتوقيع عليه بصورة رسمية”.
وحملت الأسرة القضاء السوداني والمحكمة العليا مسؤولية إفلات المدان من العقاب، وطالبت بتسليمها قرار البراءة فورًا لتتمكن من متابعة الإجراءات باستئناف الحكم أمام دائرة المراجعة.
وكان الشهود قالوا في إحدى جلسات المحاكمة إن المدان تعمد دهس القتيل، حيث حدث ذلك في حي الدوحة بمنطقة أم درمان.
إقرأ المزيد