أسرة نافع تحمل الحكومة مسؤولية سلامته وتقول إن وضعه الصحي حرج
الخرطوم – صقر الجديان
حملت أسرة القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول نافع علي نافع الحكومة السودانية مسؤولية سلامته الصحية والموقوفين من عناصر النظام السابق بعد إعادته للسجن من المستشفى حيث كان يتعافى من كورونا.
وقالت الأسرة في بيان، الأحد، إن نافع جرى نقله للمستشفى في 21 فبراير الحالي في وضع صحي حرج وباشر الطاقم الطبي علاجه فور وصوله بعد أن أثبتت فحوصات تحت ضغط الأسرة بأنه مصاب بفايروس كورونا.
وأكد البيان أن “الكشف الطبي أظهر أن والدنا مصاب بالكورونا في الوقت الذي كان يعطى فيه علاجا للملاريا في محبسه دون نقله للمستشفى لاستكمال التشخيص”.
وعابت الأسرة على السلطات أنها لم تعلم بمرض نافع إلا بغيابه من جلسة المحاكمة بتاريخ 16 فبراير وعندما وصلته وجدته في حال صحية تقتضي نقله المستشفى.
وأفادت أنها فوجئت يوم الأحد بقرار الجهات المسؤولة بارجاعه الى السجن قبل استكمال العلاج أو حتى اكتمال فترة العزل المحددة عالمياً في بروتوكولات العلاج من الكورونا.
وأشارت إلى أن خطوة إعادة نافع الموقوف لأكثر من عامين على ذمة قضايا تتعليق بانقلاب الـ30 من يونيو 1989، إلى سجن ربما كانت لشائعات تفيد بأن ثمة مخطط لتهريبه.
وقالت الأسرة إنها “تحمل مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزارة الداخلية مسؤولية سلامته وسلامة رفاقه”.
وناشدت منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية وكل أحرار العالم للضغط لتحقيق مبدأ العدالة للجميع دون انتقائية أو محاباة “كما تشهد ساحات العدالة في السودان مثل هذه السلوكيات المعيبة قانونياً مؤخراً”.