«أصدقاء السودان» يطالبون بتشكيل المجلس التشريعي وبدء التحضير للانتخابات
الخرطوم – صقر الجديان
أكد أصدقاء السودان، أن إحراز مزيد من التقدم في معالجة الأسباب الجذرية للتحديات العديدة التي يواجهها السودان يتطلب تشكيل مجلس تشريعي انتقالي شامل الآن.
وشجّعت المجموعة في بيان صحفي، الأحد، الحكومة الانتقالية على تعزيز جهودها لحماية المدنيين، واعتماد قانون فعال لمكافحة الفساد، والبدء في عملية صياغة الدستور والبدء في التحضير للانتخابات للاحتفال باختتام ناجح للفترة الانتقالية في أوائل العام 2024م.
وتضم مجموعة أصدقاء السودان كلاً من «الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، النرويج، المملكة العربية السعودية، السويد، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة والولايات المتحدة».
وأصدرت المجموعة، بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لسقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وقال البيان إن الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون أحرزت تقدماً ملحوظاً في التوصل إلى اتفاقيات سلام مع جماعات المعارضة المسلحة، والتغلُّب على النزاعات الداخلية في السودان، والحكم الفاسد، والتحديات الاقتصادية.
واعتبر البيان أن سقوط النظام الاستبدادي السابق فتح حقبة جديدة للسودان عبر تأسيس حكومة انتقالية بقيادة مدنية.
وحيا شجاعة الشعب السوداني والتزامه بتأمين الحكم الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان، والسلام.
وأكد أعضاء المجموعة الالتزام بالعمل مع الشعب السوداني وحكومته الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك لتنفيذ المهام الانتقالية المنصوص عليها في المرسوم الدستوري في أغسطس 2019م.
وأشاروا إلى أنهم قدموا دعماً سياسياً ومالياً مستداماً مع اطلاق السودان لبرنامج دعم الأسر «ثمرات»، تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام، تأمين الإعفاء من الديون والعودة إلى ركب المجتمع الدولي.
وشدّدت المجموعة على مواصلة دعم جهود الشعب السوداني لتحقيق السلام والنمو الاقتصادي الشامل والحكم الديمقراطي بمشاركة كاملة من النساء والشباب.
وأوضحت أن مؤتمر باريس في مايو سيكون مناسبةً مهمة لتعزيز شراكتها مع الشعب السوداني وحكومته الانتقالية.
وتُعرّف «أصدقاء السودان» بأنها مجموعة عمل غير رسمية لتنسيق الدعم السياسي والاقتصادي للسودان، تشكّلت في 2019م وكان أول اجتماع لها في الخرطوم بمشاركة (24) دولة.