“أطباء السودان”: ارتفاع ضحايا الاحتجاجات إلى 97 قتيلا
منذ 25 أكتوبر الماضي، إثر مقتل متظاهر برصاص حي في الصدر خلال مشاركته في مواكب منطقة الكلاكلة جنوبي الخرطوم، وفق اللجنة
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، السبت، مقتل متظاهر بالعاصمة الخرطوم، ليرتفع الإجمالي منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 97 شخصا.
وذكرت اللجنة (غير حكومية) في بيان، “ارتقت قبل قليل روح شهيد لم يتم التعرف على بياناته بعد، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر في مواكب منطقة الكلاكلة (جنوبي العاصمة) من قبل السلطة الانقلابية”.
وأضاف البيان: “بهذا يرتفع العدد الكلي لشهداء شعبنا الذين أحصتهم اللجنة منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر إلى 97 شهيدا يظلون أعلاما بارزة لثورة ديسمبر المجيدة ويخلدون في التاريخ أبدا”.
ووفق مراسل شبكة صقر الجديان، وشهود عيان، خرج آلاف المتظاهرين في مدن الخرطوم وبحري (شمال)، وأم درمان (غرب)، بصورة غير معلنة للمطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي.
وأبلغ الشهود شبكة صقر الجديان، إغلاق المتظاهرين عددا من الشوارع الرئيسية والفرعية وسط العاصمة بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة.
إقرأ أيضاً
الهلال السوداني يجيز نظامه الأساسي
ولم تصدر السلطات السودانية تعقيبا على ما أعلنته لجنة الأطباء حتى الساعة 18:30 ت غ.
وتأتي الدعوة للمظاهرات من قبل “لجان المقاومة” التي تكونت في المدن والقرى، عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات في الأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك عمر البشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019.
وردد المتظاهرون الذين يحملون الأعلام الوطنية هتافات مناوئة للحكم العسكري، وتطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي.
ورفع المتظاهرون لافتات عليها، “لا للحكم العسكري” و”دولة مدنية كاملة”، و”الشعب أقوى والردة مستحيلة”، و”حرية، سلام، وعدالة”، و”نعم للحكم المدني الديمقراطي”.
ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إنه اتخذ إجراءات 25 أكتوبر الماضي لـ”تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، متعهدا بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.
إقرأ المزيد