أخبار السياسة المحلية

“أطباء السودان”: ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 62 قتيلا

منذ 25 أكتوبر الماضي، ردا على ردا على إجراءات اتخذها الجيش، منها أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، فيما لم يصدر تعليق من السلطات..

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت “لجنة أطباء السودان”، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات المطالبة بـ”الحكم المدني” إلى 62 قتيلا، منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت اللجنة (غير حكومية) في بيان: “ارتقت قبل قليل روح الشهيد علي حب الدين علي (26 عاما)، إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق من قبل قوات السلطة الانقلابية”.

وأضافت أن ذلك “خلال مشاركته في مظاهرات الأحد 9 يناير (كانون الثاني الجاري)”.

وأردفت: “بذلك يرتفع عدد القتلى الذين حصدتهم آلة الانقلاب إلى 62 (منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي)”.

في السياق، قالت تنسيقية لجان مقاومة منطقة كرري بأم درمان عبر “فيسبوك”، إن “علي حب الدين علي، قتل أثناء مشاركته في مظاهرات مدينة بحري (شمال العاصمة الخرطوم)”.

ولم يصدر أي تعليق من السلطات السودانية حول الأمر.

وتظاهر آلاف السودانيين، الأحد، في الخرطوم ومدن سودانية أخرى، للمطالبة بـ”الحكم المدني الديمقراطي”.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع البرهان (رئيس مجلس السيادة) وحمدوك اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إلا أن الاتفاق لقي معارضة من قبل المحتجين.

وفي 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، استقال حمدوك من منصبه، بعد ساعات من سقوط ثلاثة قتلى خلال مظاهرات، وفق اللجنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى