أخبار السياسة المحلية

“أطباء السودان”: ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 79 قتيلا

منذ 25 أكتوبر الماضي، وفق "لجنة أطباء السودان"(غير حكومية)، دون تعليق من السلطات..

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت “لجنة أطباء السودان”، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات في البلاد إلى 79 قتيلا، منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وذكرت اللجنة (غير حكومية) في بيان: “ارتقت قبل قليل روح الشهيد، محمد يوسف إسماعيل (27 سنة)، إثر إصابته في الصدر، لم يتم تحديد طبيعتها بعد، من قبل قوات السلطة الانقلابية أثناء مليونية 30 يناير بمواكب الخرطوم”.

وأضافت: “السلطة الانقلابية تواصل انتهاكاتها ضد الإنسانية بعنف مفرط وقمع دموي للمتظاهرين السلميين في أرضنا”.

وأردف: “شعبنا يسير المواكب السلمية باستمرار ويستخدم كل أدوات المقاومة اللاعنفية المكفولة في كل القوانين والدساتير المحلية والدولية من أجل أن يقيم دولة الحرية والديمقراطية والعدالة”.

وتابعت: “إلا أنه ظل يُجابه بالآلة العسكرية المغتصبة للسلطة بأبشع الجرائم ما أدى لفقدان 79 شهيدا منذ يوم الانقلاب وحتى هذه اللحظة”.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السودانية حول بيان اللجنة، إلا أنها عادةً تنفي مثل هذه الاتهامات.

وفي وقت سابق الأحد، شهدت العاصمة الخرطوم، ومدن أخرى في السودان، مظاهرات للمطالبة بعودة “الحكم المدني الديمقراطي الكامل”، و”القصاص للشهداء”.

والسبت، أعلنت السلطات السودانية، حظر التظاهر والتجمعات وسط العاصمة، لكن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال بالسودان “يونيتامس”، ناشدت السلطات بالسماح للمظاهرات “بالمرور دون عنف”.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.

ووقع البرهان وعبد الله حمدوك، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير إلى رئاسة الحكومة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

لكن في 2 يناير/كانون الثاني الجاري، استقال حمدوك من منصبه، في ظل احتجاجات رافضة لاتفاقه مع البرهان، ومطالبةً بـ”حكم مدني كامل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى