أخبار السياسة المحلية

أطباء السودان: قتيل ثان في مظاهرات الإثنين بالخرطوم

والمكتب الموحد للأطباء يقول إن قوات السلطة داهمت مستشفيين حكوميين وأطلقت الغاز المسيل داخلهما، ولم يصدر أي تعليق من السلطات السودانية.

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الإثنين، عن سقوط قتيل ثان في مظاهرات ” 28 فبراير” بالعاصمة الخرطوم، بالرصاص الحي.

وأفادت اللجنة غير الحكومية في بيان اطلعت عليه شبكة صقر الجديان ارتقت روح شهيد الذي لم يتم التعرف عليه، “إثر إصابته بطلق ناري، من طرف قوات السلطة الانقلابية” الإثنين، بمدينة بحري، شمالي العاصمة الخرطوم.

وذكرت اللجنة أن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع في البلاد منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 85 شهيدا.

وفي وقت سابق الإثنين، علنت لجنة أطباء السودان المركزية، عن سقوط قتيل آخر في مظاهرات مدينة أم درمان غربي الخرطوم.

وفي سياق متصل، ذكر “مكتب الأطباء الموحد” في بيان مشترك اطلعت عليه شبكة صقر الجديان، أن “قوات الانقلاب داهمت مستشفى الأربعين بأمدرمان(حكومي)”.

وقال المكتب الذي يضم 3 منظمات طبية، (أطباء السودان والنقابة الشرعية ولجنة الاستشاريين والاختصاصين)، إن “منسوبوا قوات الانقلاب، قاموا بتهشيم زجاج الأبواب والنوافذ، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع داخل غرفة العمليات”.

وأضاف البيان أن “أفراد من الجيش قاموا باقتحام مستشفى الخرطوم للأذن والأنف والحنجرة، أثناء مطاردتهم للمتظاهرين السلميين بشارع القصر وسط الخرطوم”.

ولم تصدر السلطات السودانية أي تعليق فوري بخصوص الحادثتين.

والإثنين، أطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين عقب وصولهم إلى البوابة الجنوبية للقصر الرئاسي، وفق مراسل الأناضول وشهود عيان.

وفرقت قوات الشرطة مظاهرات تطالب بحكم مدني، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، في مدن العاصمة السودانية الثلاث” الخرطوم وبحري (شمال) وأم درمان(غرب)، وفي مدن أخرى بالبلاد.

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى