«أطراف السلام» إلى جوبا بحثاً عن مصفوفة لتنفيذ اتفاق 2020
الخرطوم – صقر الجديان
غادر الخميس وفد من قادة القوى الموقعة على اتفاق السلام، إلى عاصمة دولة جنوب السودان، للمشاركة في ورشة تقييم وتقويم اتفاق جوبا «أكتوبر – 2020»، بوقت أصدرت «الآلية الثلاثية» بياناً رحبت فيه بالورشة واعتبرتها تكملة لنظيرتها التي رعت أعمالها في الخرطوم، أخيراً.
وأبرمت الحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين، على اتفاق سلام تاريخي مع حركات متمردة على نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وضمَّ الوفد المغادر إلى جوبا للمشاركة في ورشة تقييم وتقويم اتفاق جوبا عضوا مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، ومالك عقار، وحاكم دارفور منِيّ أركو مناوي، وعدد من قادة الحركات والمسارات المضمنة بالاتفاق.
وأقر مناوي في منشور على منصته بفيسبوك، بصعوبات تجابه الاتفاقية، وعلى رأسها ما وصفه بـ”التجاهل الكبير”.
وقال إن رحلتهم إلى جوبا تستهدف إعادة النظر في تنفيذ مصفوفة الاتفاق، مع “رفقاء السلام والضامنين وكل المهتمين بمصير السودان”.
بدورها، رحبت الآلية الثلاثية المكونة من (الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، الهيئة الحكومية للتنمية – إيقاد)، بورشة جوبا.
وقال بيان صادر عن الآلية، أطلع عليه (صقر الجديان)، جميع المبادرات والجهود المبذولة لدعم العمليات السياسية والسلام في السودان”.
وعدَّ البيان ورشة جوبا، بأنها جهد مكمل للورشة التي نظمتها الآلية في الخرطوم، حول اتفاق السلام في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير الجاري.
وجاءت ورشة الخرطوم، ضمن قضايا المرحلة النهائية للعملية السياسية، وسط مقاطعة حركات رئيسة موقعة للاتفاق أبرزها العدل والمساواة وجيش تحرير السودان.