أمراض تهدد بالموت المفاجئ حتى في ريعان الشباب
كشفت الدكتورة تاتيانا شاليغينا، أخصائية أمراض القلب والباطنية، بعض الأمراض التي تهدد حتى الشباب بالموت المفاجئ.
ووفقا لها، الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ هي:
– انقطاع النفس النومي المركزي؛
– تمزق الأوعية الدموية؛
– انفصال جلطة دموية؛
– خلل في عمل القلب؛
– متلازمة الموت المفاجئ لأسباب غامضة.
وتشير الخبيرة إلى أن انقطاع النفس النومي ناتج عن قصور في تكوين النبضات في الجهاز العصبي المركزي، المحفزة لعضلات الجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى وقف عملية التنفس أثناء النوم.
وتقول، “يعود السبب في هذا النوع من الأمراض، إلى قصور في عمل البطين الأيسر. ويحدث هذا على خلفية اضطراب وصول النبضات من الجهاز العصبي المركزي إلى عضلات الجهاز التنفسي. وعموما يرتبط انقطاع النفس أثناء النوم ارتباطا وثيقا بمنظومة القلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي والنوم الطبيعي، وهذا يعني بالجهاز العصبي المركزي أيضا”.
وتضيف، أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، يشكون عادة من اضطراب وسوء النوم، والنعاس طوال النهار، لأنهم لم ينالوا قسطا كافيا من النوم. وهناك من يستيقظ بسبب ضيق التنفس، الذي يزول عندما يتخذ وضعية نصف الجلوس أو وضع عدة وسائد تحت الرأس.
وتشير الخبيرة، إلى أن تمزق الأوعية الدموية قد يكون من أعراض قصور القلب. ويصاحب هذا المرض فقدان الوعي وضعف تدفق الدم في الدورة الدموية الدماغية. وهذه الحالة يمكن علاجها بالأدوية، وفي بعض الحالات بالتدخل الجراحي، ولكن العلاج غير ممكن دائما.
وأما انفصال جلطة دموية، فهو سبب الموت المفاجئ للعديد من الأشخاص الذين هم ضمن مجموعة القادرين على العمل. وتضيف الدكتورة، عند شعور الشخص بضيق مفاجئ في التنفس، يجب فورا وبالسرعة الممكنة استشارة الطبيب.
وتقول الأخصائية، “أسباب الموت المفاجئ كثيرة. وأحيانا يكون من الصعب جدا تحديد سببه”. ومع ذلك تؤكد، على وجود مجموعات معينة معرضة لهذا الخطر. تضم هذه المجموعات الأشخاص الذين يعانون من أمراض وراثية ، مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي، والذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من عيوب في القلب.