أخبار السياسة المحلية

أهالي بلدة الكومة بشمال دارفور يطالبون الجيش بإيقاف القصف الجوي

الفاشر – صقر الجديان

طالب سكان الكومة الواقعة على بعد 78 كلم شمال شرق الفاشر عاصمة شمال دارفور، الجيش السوداني بوقف القصف الجوي المتعمد على البلدة بشكل متكرر، دون وجود مقر لقوات الدعم السريع في المنطقة.

وقال ناظر قبيلة الزيادية عبدالله آدم جزو، لوسائل إعلام محلية إن ما يجري في بلدة الكومة مؤسف لعدم وجود أي قوات للدعم السريع واستهداف المدنيين باستمرار مما خلف مئات القتلى والجرحى.

وأبدى «جزو»، اسفه على استهداف القصف الجوي للأعيان المدنية والمدنيين بالبلدة بما فيها مصدر المياه الوحيد الذي يغذي المدينة.

وأشار «جزو»، في تصريح سابق إلى أن غارات الطيران الحربي لبلدة الكومة بلغت نحو 23 غارة جوية استهدفت المنازل والأسواق والمساجد والمدارس ومصادر المياه والماشية.

وقال أحد المواطنين ببلدة الكومة، عزالدين محمد الحسن، إن ما ينفذ من قصف جوي هو استهداف إثني على اساس القبيلة وزعزعة استقرار بلدة الكومة بإعتبارها منطقة تواجد قبيلة الزيادية.

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش لا تملك معسكر تدريبي أو قيادة عسكرية في المنطقة، ومع ذلك يتم استهداف السكان بالبراميل المتفجرة أسبوعيا والتركيز على تدمير البنية التحتية بما فيها مناطق سكن النازحين من مناطق أخرى فرو هربا من القتال.

واستنكر قصف الطيران الحربي للمناطق المدنية وترك قوات الدعم السريع بعيداً في ميدان المعركة بمدينة الفاشر، مطالباً الجيش بالكف عن قصف المدنيين بالكومة.

واستهدف الطيران الحربي للمرة الثانية أكبر محطة مياه تجارية بالبلدة تمد المواطنين بالمياه بسعر رمزي، مما تسبب في أزمة مياه حادة وتنقل المواطنين لمسافات بعيدة لجلب المياه وفقا لشهادات أهالي البلدة.

وادان المحامي والناشط الحقوقي محمد عادل إبراهيم استمرار قصف الجيش السوداني للمناطق والاعيان المدنية باقليم دارفور وتدميره لمصادر المياه ببلدة الكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى