أول جواز سفر عربي للمحصنين ضد كورونا.. تفاصيل وشروط
في خطوة جديدة لدعم قطاع السفر والسياحة، طرح المغرب أول جواز سفر بالعالم العربي للأفراد الذين تلقوا التطعيم بلقاح فيروس “كورونا” المستجد.
وأصدرت الحكومة المغربية “جواز سفر التلقيحي” للذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا، اعتبارا من اليوم الإثنين عبر الموقع الإلكتروني “لقاح كورونا”، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقالت حكومة المغرب إنه “يمكن تحميل الجواز التلقيحي الذي يحتوي على رمز الاستجابة السريعة (QR Code)، ويمكن التحقق من صحته عبر تطبيق مخصص لهذا الغرض، في شكل قابل للطباعة أو في صيغة إلكترونية يمكن عرضها على هاتف ذكي”.
أوضحت أنه “يمكن أيضا سحب الجواز التلقيحي في شكل ورقي لدى السلطات المحلية، التي يقع ضمن اختصاصها مركز التلقيح الخاص بالشخص المعني”.
وشدد بيان الحكومة المغربية على أن “الجواز التلقيحي يشكل وثيقة رسمية، آمنة ومعترفا بها من طرف السلطات، تسمح لحاملها، دون الحاجة إلى التوفر على وثيقة إضافية، بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا وكذا السفر إلى الخارج”.
ومنتصف الأسبوع الماضي، قررت الحكومة المغربية، “تخفيف الإجراءات الرامية لاحتواء جائحة كورونا إثر النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بالفيروس، والتقدم المحرز في حملة التلقيح”.
وأفاد بيان حكومي بأن التدابير الجديدة المطبقة منذ بداية شهر يونيو/حزيران الجاري تشمل السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخصا، والتجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد، وكذا تحديد الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي عند 75%”.
كما تشمل التدابير “افتتاح المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية، والسماح لقاعات الحفلات والأفراح بالاشتغال في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 شخص، وكذا السماح بارتياد الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي، بالإضافة إلى فتح المسابح العمومية في حدود 50% من إمكانياتها الاستيعابية”.
استئناف الرحلات الجوية
وأمس الأحد، أعلنت الحكومة المغربية استئناف الرحلات الجوية من المملكة وإليها ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو/حزيران الحالي.
وذكر بيان الحكومة المغربية أن هذا القرار “اتخذ بناء على المؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية بالمملكة، وانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد”، وقالت إن القرار يستهدف تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن.
ووفق بيان من وزارة الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، فإنه بالنظر إلى كون المجال الجوي للمملكة ما زال مغلقا، فإن هذه الرحلات ستتم في إطار تراخيص استثنائية.
وفي هذا الإطار، صنف المغرب دول العالم إلى قائمتين، على أساس توصيات وزارة الصحة، وبناء على المعطيات الوبائية الرسمية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية أو تلك التي تقدمها الدول نفسها عبر مواقعها الرسمية.