إجراء طبي يمكن أن يسلط الضوء على سرطان الخصية!
يقول خبراء الصحة إنه إذا اكتُشف سرطان الخصية مبكرا، فإن 98% من الحالات قابلة للشفاء، ما يعني أن الرجال قادرون على البقاء على قيد الحياة لمدة 10 سنوات أو أكثر.
ومع ذلك، لتلقي العلاج، عليك أن تعرف متى يجب أن ترى الطبيب.
وتنصح مؤسسة Robin Cancer Trust، الرجال بتحسس خصيتيهم كل شهر بعد الاستحمام بالماء الساخن، بحثا عن أي كتل أو بقع مؤلمة أو صلابة أو تورم أو شعور بالثقل.
ويمكن ملاحظة أن الحبل المنوي، المعروف باسم البربخ، قد يكون “رقيقا إلى حد ما” عند لمسه.
وعندما يناقش الطبيب العام المخاوف، فقد يقوم بإجراء عملية فحص نقل ضوئي.
وأوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن الضوء الساطع يحدث عندما يسلط الطبيب “ضوءا قويا من خلال خصيتك”، حيث سيمر الضوء من خلال أكياس مملوءة بالسوائل غير ضارة تسمى القيلة المائية.
ومع ذلك، إذا كانت هناك كتلة سرطانية، فلن يضيء الضوء من خلال الكتلة الصلبة.
وعلى الرغم من أن الحالة ليست مؤلمة في العادة، إلا أن الأعراض الأولى لبعض الرجال قد تكون ألما حادا في الخصية أو كيس الصفن.
ويحدث هذا المؤشر المبكر للمرض في حوالي واحد من كل خمسة رجال.
وإذا انتشر السرطان من الخصيتين إلى الغدد الليمفاوية في الجزء الخلفي من البطن، يمكن أن تحدث أعراض إضافية.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن يتخلل ألم خفيف في أسفل البطن، أو قد يشعر بآلام في الظهر.
وعلى الرغم من أن سرطان الخصية أقل شيوعا، إلا أنه يمكن أن ينتشر في الغدد الليمفاوية في الحوض.
وقد تكون الكتل المحسوسة حول الترقوة أو في الرقبة مؤشرا على سرطان الخصية، الذي انتشر إلى الغدد الليمفاوية في أجزاء أخرى من الجسم.
وإذا انتشر السرطان إلى الرئتين، فقد يعاني الشخص من ضيق التنفس أو السعال.
وتبدأ معظم سرطانات الخصية في الخلايا المنتجة للحيوانات المنوية، والمعروفة باسم الخلايا الجرثومية.