إحباط تهريب أسلحة من شرقيِّ السودان إلى دولة مجاورة
القضارف – صقر الجديان
أعلن جهاز الأمن والمخابرات العامة في السودان، الثلاثاء، إحباط تهريب شحنة من الأسلحة قادمة من منطقة الحفاير التابعة لولاية كسلا، كانت في طريقها إلى دولة مجاورة.
وتمت العملية على يد عناصر بالجهاز، ينشطون في محليات القريشة والقلابات الشرقية وباسندة بالشريط الحدودي بولاية القضارف شرقي السودان.
وتمَّ ضبط العربة المحملة بالسلاح من نوع (بوكس سنقل) بمنطقة السرف الأحمر بمحلية القلابات الشرقية، قبل التوغل في حدود دولة جارة.
وقال مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة بالقضارف، العميد أمن عبد المنعم محمد توم الحوري، عقب العملية، إنهم تابعوا ورصدوا بدقة دخول الشحنة في المحليات الحدودية.
وكشف عن المتهمين هم ثلاثة مواطنين سودانيين حاولوا تهريب الأسلحة، بتفريغها وتسليمها عند الشريط الحدودي، ومن ثم تحميلها على الدواب لدولة جارة.
وأبان عن تصديهم للمهربين، وتبادل إطلاق النار معهم، لرفضهم الإذعان للتعليمات الأمنية.
وأوضح نجاحهم في توقيف العربة، وإثنين من المتهمين، فيما لاذ الثالث بالهروب، وتجري محاولات لضبطه وإحضاره.
ونوه إلى أن الشحنة عبارة عن بنادق من نوعية (كلاشينكوف).
وامتدح والي القضارف المكلف، محمد عبد الرحمن محجوب، أثناء مخاطبته قوات جهاز المخابرات العامة، بحضور لجنة أمن الولاية، جهود القوات النظامية في تأمين الحدود، وحفظ الأمن، ومكافحة الجريمة.
وكشف عن نشر تعزيزات عسكرية مشتركة في سهل البطانة والشريط الحدودي بالتعاون مع ولايات الجزيرة وكسلا للتصدي لعمليات تهريب السلاح والمخدرات والنهب والسرقة.
وأزاح الستار، عن توفير حكومة الولاية بالتعاون مع وزارة الداخلية، مبلغ نصف ترليون جنيه لاستجلاب أسطول آليات عسكرية حديثة وناقلات جنود وأجهزة اتصال لانفاذ المرحلة الثانية من تأمين حدود الولاية وسهل البطانة.
وتأتي تحركات السلطات في أعقاب انتشار عصابات نهب وسرقة، سبق وأن هاجمت الرعاة والمعدنين، انطلاقاً من سهل البطانة