صحة وجمال

إذا كان هذا هو العرض الوحيد.. اطمئن لست مصابا بكورونا

 

أصابنا وباء فيروس كورونا المستجد بالوسوسة، لدرجة أنه كلما استيقظنا بعرض جديد، اعتقدنا على الفور أننا التقطنا عدوى كوفيد-19.

لكن في كثير من الأوقات تكون الأعراض والعلامات التي تقلقنا مرتبطة بأمراض موسمية أخرى مثل الحساسية أو نزلات البرد.

ووفقا لخبراء، إذا ظهر عليك عرض “العطس” فقط، لا ينبغي القلق على الإطلاق إذ لا علاقة له بفيروس كورونا المستجد، ولم تدرجه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ضمن أعراض كوفيد-19.

وتتضمن أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد معظم الأعراض الشائعة مثل الحمى والسعال وضيق النفس وفقدان حاستي التذوق والشم والصداع والإعياء، وبالرغم من أن احتقان الأنف أو سيلانه مدرجان في القائمة، لا يوجد العطس فيها.

ويعتبر العطس عرضا لأمراض أخرى، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والتي تقول إنه عرض شائع لنزلات البرد والأنفلونزا في بعض الأحيان. فإذا كنت مصابا بالبرد، ستشعر في البداية بالتهاب الحلق والرشح، يليهما العطس والسعال.

 

ويرى الخبراء أن الأنفلونزا ربما تتضمن نفس الأعراض لكنها تتطور لدى المصاب بسرعة، وفجأة على عكس البرد الذي يتطور ببطء.

يقول ساشيني سيني، ممارس عام في DoctorOnCall، إن العطس يمكن أن يكون أيضا نتيجة لحساسية ولمعرفة ذلك ينبغي الانتباه إلى أي أعراض أخرى تصاحبه مثل الحكة أو دموع في العين أو التهاب أو تورم أجزاء في الجسم.

وأوضح بحسب ما نقله موقع “ياهوو” الأمريكي، أن من غير المحتمل ارتباط عرض واحد بكوفيد-19، ويرجع هذا إلى حقيقة أن العدوى الفيروسية تميل إلى الانتشار في جميع أنحاء الجهاز التنفسي، ما يثير الأمراض المرتبطة بالرئة وفي نفس الوقت إثارة استجابة الجسم الشاملة مثل الحمى عندما يتعرض الفيروس لجهاز المناعة لدينا.

كما يمكن أن يكون العطس نتيجة ثانوية للطقس البارد أو البيئة المحيطة، لأن البرودة وجفاف الهواء يهيجان الممرات الأنفية ما يتسبب في العطس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى