إزدواجية تركيا وقطر وتربص “حماس” بالشعوب العربية والشعب الفلسطيني
الدوحة – صقر الجديان
فشل رهان أردوغان، وتميم، من قبل على إمكانية توظيف قناة الجزيرة، وتوابعها فى إسطنبول ولندن، أن يمرروا تصريحات تتناقض مع سياسات علنية، أو تجارة الشعارات، خاصةً مع تكرار سقوط قنوات الفبركة وتكرار تورطها فى نشر وصناعة الأكاذيب.
الجديد هو الرهان، على بعض الفصائل الفلسطينية “حماس” التى تمارس سياسات تدعم مشروعات التفرقة والصراع الفلسطينى – الفلسطيني، وهى مجموعات إعتادت ان تثرى على حساب مصالح الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها ممن يعيشون في بؤس بينما يرفل المناضلون فى نعيم التمويلات التى تدفعها دول تزايد على غيرها وبعضها.
تركيا وقطر من أكثر الدول المنافقة تجاه ما يحدث بين الإسرائيليين والفلسطينيين حيث ان لديهما السياسات المزدوجة من خلال رفع شعارات دعم فلسطين بينما تقيمان العلاقات مع إسرائيل بالخفاء.
قطر وتركيا تستعملان الأحداث في غزة من أجل تسخير الشعارات والإشاعات المضادة في مجال التحريض على ربيع إخواني.
دعوات للتحريض على التظاهر في دول عربية وراءها التواصل الإجتماعي التركي والقطري والإخواني؛ والحجم الهائل من هذه الدعوات لأعمال شغب ومظاهرات عنيفة في دول مثل مصر والأردن والسعودية والمغرب بعد يوم واحد من إندلاع الأحداث بين الفلسطينيين والإسرائيليين تفضح ” إستغلال” أبواق تركيا وقطر الأحداث في غزة من أجل التحريض على ربيع إخواني جديد.
“حماس” وكعادتها إنخرطت في مهاجمة دول عربية ونشر الشائعات عنها أكثر من تركيزها على إسرائيل لأنها تتبع أجندة معادية إخوانية متطرفة بغض النظر عن أحداث غزة.
محور حماس وميليشيات إيران وفصائل الإخوان يتربصون شراً بالشعوب العربية والشعب الفلسطيني
ومثلما يصعب إبتلاع الإزدواجية التركية والقطرية، فإن بعض من إعتادوا التربح والتجارة بالقضية بالداخل “حماس” هم أيضاً لايريدون اى حلول وإنما يحرصون على بقاء حالة السيولة والتضارب، بما يضمن تحقيق أرباح سياسية لتركيا وقطر ومالية لتجار أثروا وينتظرون المزيد.