سفر وسياحة

إسبانيا: الجزر السياحية لدينا أكثر أمنا من بريطانيا

مدريد – صقر الجديان

شددت إسبانيا على أنها آمنة تماما لكل من السائحين والمواطنين، في رد مباشر على قرار بريطانيا المفاجئ بالتحذير من السفر إليها، وأكدت مدريد أن انتشار كورونا في جزر إسبانيا السياحية أقل بكثير منه في المملكة المتحدة.

وأربك القرار البريطاني الذي تضمن أيضا فرض حجر الصحي على العائدين من إسبانيا، خطط الكثيرين ممن يقضون عطلاتهم أو يخططون لقضائها، كما تسبب في مزيد من الاضطراب لشركات الطيران والسياحة.

وجاء القرار في وقت كان قطاع السياحة الإسباني يبدأ فيه الخروج من آثار إجراءات العزل العام والقيود على السفر المفروضة منذ شهور بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقالت أرانشا جونزاليس لايا وزير الخارجية الإسبانية إن حكومة مدريد تحاول إقناع بريطانيا باستبعاد جزر البليار والكناري من إجراءات الحجر الصحي.

وأضافت: “انتشار الفيروس في تلك الوجهات أقل بكثير منه في المملكة المتحدة”.

وتابعت: “إسبانيا آمنة. هي آمنة للإسبان وآمنة للسائحين”.

وبريطانيا هي أكثر الدول تضررا من الوباء في أوروبا.

وشكل البريطانيون العام الماضي ما يزيد على خمس الزوار الأجانب لإسبانيا التي تعتمد بشكل كبير على إيرادات السياحة.

ووصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قرار الحجر الصحي بأنه “استجابة فورية” للقفزة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا.

وتابع: “لا يمكننا تقديم اعتذارات للقيام بذلك، يجب أن نكون قادرين على اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة”.

وشهدت إسبانيا ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 على مدى الأسابيع القليلة الماضية، مما دفع معظم مناطقها إلى فرض قيود على الناس بوضع الكمامات في جميع الأماكن بينما دعتهم السلطات إلى البقاء في منازلهم في عدة مناطق، بما في ذلك برشلونة.

وتركزت معظم حالات الإصابة الجديدة في كتالونيا والمناطق المجاورة في شمال شرق البلاد، لذا فإن الكثير من الانتقادات انصب على حقيقة أن الحجر الصحي يسري أيضا على العائدين من مناطق أخرى في إسبانيا لا تشهد تفشيا للفيروس.

وتأثرت إسبانيا بشدة من الوباء إذ سجلت ما يزيد على 290 ألف حالة إصابة و28 الف وفاة.

وفرضت إسبانيا إجراءات عزل عام صارمة للغاية ثم بدأت في تخفيفها تدريجيا هذا الصيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى