إصابة ممرض بفيروس كورونا تلقي الضوء على عارض أقل شهرة!
أثبتت إصابة ممرض أسترالي بفيروس كورونا، بعد إدراكه أن آلام معدته كانت من الأعراض المحتملة للمرض، وفقا للسلطات المحلية.
وأفادت هيئة الإذاعة الأسترالية (Corporation)، أن المسؤولين يحذرون الناس الآن من البحث عن الآثار الجانبية الأقل شهرة.
وقال وزير الصحة المحلي، ستيفن مايلز، يوم الثلاثاء: “حدد [الممرض] آلاما في البطن، والتي لا تعتبر عادة من أعراض “كوفيد-19″، ولكنه كان حكيما بشكل لا يصدق وحدد أنها قد تكون إحدى الأعراض. ذهب وخضع للاختبار وعاد إيجابيا”.
وعمل الممرض البالغ من العمر 37 عاما، الذي لم يُكشف عن هويته، في جناح فيروس كورونا في مستشفى إبسويتش في كوينزلاند، وفقا لما ذكرته ABC.
وأضاف مايلز أن المراقبة المنتظمة لصحة الفرد، يمكن أن تساعد في التأكد من التقاط أي أعراض غير عادية بسرعة، ويوضح كيف يمكننا جميعا القيام بالأشياء الصحيحة من خلال مراقبة صحتنا، وإذا كانت لدينا أي أعراض تثير القلق، فيمكننا الذهاب وإجراء الاختبارات”.
وبينما شدد الخبراء على أن الناس يجب أن يظلوا على دراية بأعراض “كوفيد-19” الأكثر شيوعا والمعروفة جيدا – مثل الحمى والسعال المستمر وضيق التنفس – فإن مشاكل المعدة ليست نادرة بين المرضى.
واكتُشفت مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال والقيء، بين ما يقرب من نصف مرضى الفيروس الذين أدخلوا إلى مستشفى في مقاطعة هوبي بوسط الصين، وفقا لدراسة نُشرت في مارس في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي.
وفي الولايات المتحدة، وجدت دراسة أجراها باحثو جامعة ستانفورد، أن 32% من 116 مريضا بفيروس كورونا في منطقة خليج سان فرانسيسكو أبلغوا عن مشاكل في المعدة مثل الغثيان والقيء والإسهال، بالإضافة إلى أعراض الجهاز التنفسي.