اتفاق بين الخرطوم وواشنطون على التعاون في المجال الزراعي
الخرطوم – صقر الجديان
التقت وزيرة المالية السودانية هبة محمد علي، بالخرطوم الإثنين عددا من المسؤولين الأمريكيين ببعثة سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم.
وأكد الطرفان توطيد التعاون في مجال الزراعة وتطويره عبر التقنيات الأمريكية الحديثة في السودان بالتعاون مع الجامعات الأمريكية الكبرى. إضافة إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار الزراعي الخاص بالقيمة المضافة و قطاع تكنولوجيا الري للمساعدة في تطوير القطاع الزراعي السوداني.
وحضر اللقاء من الجانب الأمريكي المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى وكالات الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في روما السفير كيب توم. بجانب القائم بالأعمال الأمريكي لدى السودان براين شوكان ومديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هيلين بتاكي.
الوزيرة السودانية قالت إن الحكومة الانتقالية تعمل على تطوير قطاع الزراعة والذي يمثل السلسلة الفقرية للاقتصاد السوداني. واشترطت أن يتم تطويره عن طريق إدخال التكنولوجيا الحديثة التي سوف تحدث طفرة حقيقية في الكميات والجودة النوعية. وأشارت إلى أن تحديث القطاع يسهم في توفير فرص عمل للشباب والاستفادة من طاقاتهم الكامنة.
المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى وكالات الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في روما السفير كيب توم بدوره امتدح إمكانيات السودان الزراعية. وقال ’’يمكن للسودان أن يكون الضوء الساطع عبر أفريقيا والشرق الأوسط بما يمتلكه من موارد طبيعية ضخمة وموارد بشرية‘‘.
وكشف توم عن زيارة لوفد يضم 10 رؤساء شركات زراعية امريكية ضخمة للسودان خلال الفترة المُقبلة.
زيارات سابقة
وزار السودان خلال الأيام الماضية مسؤولون امريكيون رفيعو المستوى منهم وزير الخزانة ومديرة بنك الاستيراد والتصدير.
وإزالت الولايات المتحدة، اسم السودان من قائمة الإرهاب مؤخراً. ما يسمح للدولة الخارجة من حكم ديكتاتوري، بالعودة إلى الأسرة الدولية، عقب عقود من القطيعة.
وعقد وزير الخزانة الأمريكي لقاءات مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك. بجانب وزراء ومسؤولين ناقش معهم الوضع الاقتصادي والمساعدات التي ستقدمها أمريكا للسودان بجانب موضوع حلحلة ديون السودان وموضوعات أخرى مشتركة.
ويأمل السودانيون في أن تمثل الزيارة دفعة قوية لاقتصادهم المتداعي، وظهور أثرها على السوق المحلية المنفلتة.