اتهامات للدعم السريع بقتل 15 شخصاً في بلدة بولاية سنار
سنار – صقر الجديان
قال ناشطون يوم الإثنين إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة بشعة راح ضحيتها نحو 15 شخصًا على الأقل من سكان بلدة “جلقني” بولاية سنار.
وسيطرت الدعم السريع على سنجة، حاضرة ولاية سنار، أواخر يونيو الماضي، قبل أن تتمدد إلى مناطق “الدندر، أبوجار، الدالي والمزموم، السوكي”، فيما يسيطر الجيش على محليتي شرق سنار وسنار المدينة.
ومنذ انتشار قوات الدعم السريع في أجزاء واسعة من الولاية الواقعة في الجنوب الشرقي للسودان، ارتكب عناصرها جرائم واسعة شملت القتل والنهب والاعتقال والتهجير القسري.
وقال بيان أصدره تجمع شباب سنار، تلقاه “شبكة صقر الجديان”، إنه “في يوم الأحد 11 أغسطس، قامت مليشيا الدعم السريع بالهجوم على قرية جلقني الواقعة جنوب محلية أبوجار في الضفة الغربية للنيل الأزرق، وتسببت في مقتل 15 شخصًا على الأقل وفقًا لإحصائية أولية”.
وأوضح أن القوة المهاجمة استباحت جميع أحياء القرية وأطلقت النار على المواطنين بصورة عشوائية، برغم محاولات السكان الدفاع عن منطقتهم بالعصي والأدوات الزراعية مقابل الترسانة الحربية لقوات الدعم السريع.
وتحدث التجمع عن حالات تهجير جماعي لسكان المنطقة الذين فروا إلى قرى “أمدرمان فلاتة، بنزقة”، علاوة على مدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق بعد منعهم من دفن جثامين الضحايا.
ونوه إلى أن المرافق الطبية والخدمية في القرية خرجت تمامًا عن الخدمة بأمر من قوات الدعم السريع، التي قال إنها تنتشر بكثافة في السوق ومركز الشرطة والمستشفى ومواقع أخرى.
وأجبر انتقال المعارك إلى مناطق سنار ما يزيد عن 725 ألف شخص على الفرار، وفقًا لإحصائية أعدتها منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، وتستضيف ولاية القضارف وحدها ما يزيد عن 100 ألف شخص يقيمون في عدد من مراكز الإيواء.