أخبار السياسة المحلية

اجتماع لـ«إيقاد» يدعم مقترح السودان بإنشاء مركز إقليمي للطوارئ الصحية

الخرطوم – صقر الجديان

ترأست وزيرة الخارجية السودانية د. مريم الصادق المهدي، اليوم الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي، اجتماع المجلس الوزاري لأعضاء دول «الإيقاد» في دورته غير العادية «الثانية والسبعين»، وشاركت فيه دول الايقاد السبع.

بحث الاجتماع التحديات التي تواجه اتفاقية السلام المنشطة في جمهورية جنوب السودان، ودعم الانتقال السياسي في الصومال، والجهود الإقليمية للاستجابة لجائحة «كورونا»، بجانب مبادرة الحلول المستدامة لقضايا النزوح في جمهورتي السودان وجنوب السودان.

وأشادت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية بالتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية السلام بجمهورية جنوب السودان.

ودعت لبذل المزيد من الجهود في محاور تخريج القوات الموحدة ونشرها، وإنشاء المفوضيات والآليات المنصوص عليها في الاتفاقية، وتكوين مجلس الولايات والمجالس التشريعية الولائية وبدء عمل المجلس التشريعي الانتقالي، ودعم مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وصياغة واعتماد الدستور الجديد.

ودعت الوزيرة الإقليم والمجتمع الدولي لدعم اتفاقية السلام بجنوب السودان في كافة المجالات.

وأكدت تطلع السودان لترفيع علاقاته مع جنوب السودان لشراكة استراتيجية خاصةً في مجالات النفط والتجارة والاستثمار والأمن والنقل والبنيات التحتية.

من ناحية أخرى، أكدت الوزيرة استمرار جهود السودان لدعم الأشقاء الصوماليين لإجراء الانتخابات وتعزيز السلام والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة.

وفي سياق متصل، شددت مريم المهدي على ضرورة استعداد دول «الايقاد» لأي جوائح مستقبلية، واقترحت إنشاء مركز إقليمي للاستعداد للطوارئ الصحية ومجابهتها.

وأمن الاجتماع على مقترح السودان بشأن إنشاء مركز إقليمي للاستعداد للطوارئ الصحية والاستجابة لها.

يذكر أن السودان فاز برئاسة الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا «إيقاد» في نوفمبر 2019م بعد تنافس مع كينيا وأوغندا وجيبوتي، بعد دعم كبير من دول المنظومة.

ويرأس الدورة الحالية، رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان د. عبد الله حمدوك.

وتستند خطة السودان لرئاسة إيقاد على تفعيل دور المنظمة في المشاريع التنموية والنهضة الاقتصادية، والتدخل الإيجابي لمعالجة النزاعات، ودعم جهود السلام والمصالحات الداخلية وبين الدول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى