احتجاج شعبي واتحاد المرشحين يطالب الحكومة الفيدرالية بالكشف عن مصير جنود أرسلوا إلى إريتريا للتدريب
مقديشو- صقر الجديان
تحدث اتحاد المرشحين الرئاسيين المعارض عن الجدل القائم في قضية الجنود الصوماليين الذين أرسلوا إلى إريتريا لتلقي التدريبات لكن وردت أنباء تفيد بأن بعضهم قتلوا في القتال بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي في شمال إثيوبيا.
وأشار المتحدث باسم الاتحاد رضوان حرسي محمد إلى استيائهم من أن يقال بعد تعبير الأمهات اللاتي لا يعرفن مصير أبنائهن عن شعورهين إن دوافع سياسية وراء ذلك.
وأضاف حرسي أن وزير الإعلام في الحكومة الفيدرالية لم يستطع الإجابة عندما سئل عما إذا كان هناك جنود أرسلتهم الحكومة الفيدرالية إلى إريتريا مما أثار الشكوك التي تساور أمهات أولئك الجنود.
ودعا المتحدث باسم اتحاد المرشحين الرئيس محمد عبد الله فرماجو إلى أن يتكلم عن هذه القضية، مشيرا إلى أن على الحكومة الفيدرالية أن تكشف عن الحقائق المحيطة بالجنود الذين أرسلوا إلى إريتريا.
من ناحية أخرى شهدت مدينة غالكغيو مركز إقليم مدغ بوسط الصومال اليوم احتجاجات شعبية، ودعا النساء والشباب والأطفال الذين شاركوا في تلك الاجتجاجات والذين أشعلوا النار في إطار السيارات في طرق المدينة إلى إعادة الجنود الذين أرسلوا إلى إريتريا إلى بلادهم بعد أن ذُكر أن بعضهم قتل في قتال في شمال إثيوبيا.
وكان وزير الإعلام في الحكومة الصومالية نفى قبل يومين صحة الانباء التي تحدثت عن مشاركة قوات صومالية في قتال دار في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، لكن الوزير امتنع عن التعليق على إرسال جنود صوماليين إلى إرتيريا للتدريب.
وقد سببت هذه القضية إجراجا كبيرا للحكومة الصومالية التي وإن كانت نفت مشاركة قواتها في الحرب الدائرة في إثيوبيا إلا أنها فشلت في إقناع أهالي الجنود الذين يطالبون بالكشف عن مصير أبنائهم والسماح لهم بالاتصال بهم للاطمئنان.