ارتفاع عدد طائرات الإغاثة السعودية لدعم ضحايا الزلزال إلى 10

ارتفع عدد طائرات الإغاثة السعودية، الموجهة لتركيا وسوريا، الأربعاء، إلى 10 لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضربهما في 6 فبراير/ شباط.

وفي 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بأنه “غادرت الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة مطار الملك خالد الدولي متوجهة إلى مطار غازي عنتاب (بتركيا) تحمل على متنها 90 طناً من السلال الغذائية، والمواد الطبية والإيوائية”.

وتعد الطائرة الإغاثية العاشرة هي الثامنة من نوعها التي توجه لتركيا منذ وقوع الزلزال، وسبقها 7 طائرات، منها واحدة السبت، وواحدة الأحد، وطائرتان الخميس، وثلاثة الجمعة.

وقبل ذلك، أوضحت أن “الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة غادرت مطار الملك خالد الدولي، فجر الأربعاء، متوجهة إلى مطار حلب الدولي تحمل على متنها 35 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية”.

وتعد الطائرة الإغاثية التاسعة، الثانية من نوعها التي توجه إلى حلب السورية بعد وصول أولى الرحلات الإغاثية إليها الثلاثاء، في ظل علاقات سياسية ودبلوماسية مجمدة بين الرياض ودمشق منذ 2011.

وتأتي تلك الطائرات الإغاثية ضمن جسر جوي إغاثي سعودي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، إنفاذا لتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

في سياق آخر، ارتفع عدد المشاركين في حملة التبرعات الشعبية السعودية إلى مليون و618 ألفا و713 متبرعا في ثامن أيامها، بحصيلة أولية تجاوزت 362 مليونا و249 ألفا و358 ريالا (96.4 مليون دولار) حتى الساعة 11:13 ت.غ ظهر الأربعاء.

وذلك الارتفاع وفق ما رصدته الأناضول لبيانات منصة “ساهم” الحكومية”، التي انطلقت عبرها الحملة في 8 فبراير/ شباط الجاري، تنفيذ لتوجيهات الملك وولي العهد دون تحديد موعد لانتهائها.

ومنذ وقوع الزلزال، أعلنت أكثر من 16 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة وتدشين حملات تبرع لدعم تركيا وسوريا، أبرزها: السعودية، قطر، الكويت، الإمارات، مصر، لبنان، الجزائر، الأردن، البحرين، ليبيا، تونس، فلسطين، العراق، موريتانيا، السودان، سلطنة عمان.